نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 144
( 78 ) و ( كذلك ) لم يكن لقول الرضى ، من حفدة علي بن أبي طالب - ص - معنى ، إذ قال : < شعر > يا رب جوهر علم لو أبوح به لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا ولاستحل رجال مسلمون دمى يرون أقبح ما يأتونه حسنا < / شعر > ( 79 ) فهؤلاء كلهم سادات أبرار ، فيما أحسب ، و ( فيما ) اشتهر عنهم . قد عرفوا هذا العالم ورتبته ، ومنزلة أكثر العالم منه ، وأن الأكثر منكرون له . - وينبغي للعاقل العارف أن لا يأخذ عليهم في إنكارهم ، فإنه في قصة موسى مع خضر مندوحة لهم ، وحجة للطائفتين . وإن كان إنكار موسى عن نسيان لشرطه ، ولتعديل الله إياه . وبهذه القصة عينها نحتج على المنكرين . ولكنه لا سبيل إلى خصامهم . ولكن نقول كما قال العبد الصالح : * ( هذا فِراقُ بَيْنِي وبَيْنِكَ ) * .
144
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 144