نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 351
إسم الكتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) ( عدد الصفحات : 361)
والحروف والعروق ، وكل ما في الرأس من هيئة ومعنى ( فإنه يكون ) عن ذلك الفلك . ودورته ، اثنتا عشرة ألف سنة . ودورة فلك العنق ، وما فيه من هيئة ومعنى - والحروف الحلقية من جملتها - ، إحدى عشرة ألف سنة . ودورة فلك الصدر ، على حكم ما ذكرناه ، تسعة آلاف سنة . وطبعه وعنصره وما يوجد عنه ، راجع إلى حقيقة ذلك الفلك . ( طبقات عالم الحروف ) ( 671 ) وأما قولنا : يتميز في طبقة كذا ، فاعلموا أن عالم الحروف على طبقات ، بالنسبة إلى الحضرة الإلهية والقرب منها ، مثلنا . وتعرف ذلك فيهم بما أذكره لك . وذلك أن الحضرة الإلهية ، التي للحروف عندنا في الشاهد ، إنما هي في عالم الرقم خط المصحف ، وفي الكلام التلاوة ، وإن كانت ( الحضرة الإلهية ) سارية في الكلام كله ، تلاوة أو غير ذلك . فهذا ليس هو عشك أن تعرف أن كل لافظ بلفظة ، إلى الآباد ، أنه قرآن ، ولكنه في الوجود بمنزلة حكم الإباحة في شرعنا وفتح هذا الباب يؤدى إلى تطويل عظيم ، فان مجاله رحب فعدلنا إلى أمر جزئي من وجه صغر ، فلكه المرقوم وهو المكتوب والملفوظ به خاصة . ( 672 ) واعلم أن الأمور عندنا ، من باب الكشف ، إذا ظهر منها في الوجود ما ظهر أن الأول أشرف من الثاني ، وهكذا على التتابع ، حتى النصف . ومن النصف يقع التفاضل ، مثل الأول حتى إلى الآخر . فالآخر والأول أشرف
351
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 351