نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 344
( 655 ) وأما قولنا : عدده كذا وكذا ، أو كذا دون كذا ، فهو الذي يسميه بعض الناس « الجزم الكبير » و « الجزم الصغير » ، وقد يسمونه « الجمل » عوضا عن « الجزم » . وله سر عجيب في أفلاك الدراري وفي أفلاك البروج ، وأسماؤها معلومة عند الناس . - فيجعلون الجزم الكبير لفلك البروج ، ويطرحون ما اجتمع من العدد ثمانية وعشرين ، وثمانية وعشرين . والجزم الصغير لأفلاك الدراري . وطرح عدده تسعة ، تسعة : بطريقة ليس هذا الكتاب موضعها ، وعلم ليس هو مطلوبنا . ( فائدة الاعداد عند المحققين ) ( 656 ) وفائدة الأعداد عندنا ، في طريقنا الذي تكمل به سعادتنا ، أن المحقق والمريد إذا أخذ حرفا من هذه ، أضاف الجزم الصغير إلى الجزم الكبير . مثل أن يضيف إلى القاف ، الذي هو مائة بالكبير وواحد بالصغير ، فيجعل أبدا عدد الجزم الصغير - وهو من واحد إلى تسعة - فيرده إلى ذاته . فإذا كان ( رقم الحرف ) واحدا ، الذي هو حرف الألف ، بالجزمين ، والقاف والشين والياء عندنا ، وعند غيرنا بدل الشين الغين المعجمة ، بالجزم الصغير ، - فيجعل
344
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 344