نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 335
الجزء السابع من الفتح المكي بسم الله الرحمن الرحيم ( تابع الفصل الأول من الباب الثاني ) بيان بعض الأسباب أعنى تفسير الألفاظ التي ذكرت في الحروف : من بسائط ومراتب وتقديس وإفراد وتركيب وأنس ووحشة وغير ذلك ( سلسة الغيب في عالم الحروف ) ( 640 ) فاعلم ، أولا ، أن هذه الحروف لما كانت مثل العالم المكلف الإنساني ، المشاركة له في الخطاب لا في التكليف - دون غيره من العالم ، لقبولها جميع الحقائق كالإنسان ، وسائر العالم ليس كذلك - فمنهم القطب كما منا ، وهو الألف . ( 641 ) ومقام القطب منا ، الحياة القيومية . هذا هو المقام الخاص به . فإنه ( أعنى القطب ) سار بهمته في جميع العالم . كذلك الألف ( سار ) من كل وجه من وجه روحانيته التي ندركها نحن ، ولا يدركها غيرنا . ومن حيث سريانه نفسا ، من أقصى المخارج ، الذي هو مبعث النفس ، إلى
335
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 335