نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 274
وصل ( تتمة الكلام على « ألم » من طريق الأسرار ) ( 486 ) الألف من « ألم » إشارة إلى التوحيد . والميم ، للملك الذي لا يهلك . واللام بينهما واسطة ، لتكون رابطة بينهما . - فانظر إلى السطر ، الذي يقع عليه الخط من اللام . فتجد الألف إليه ينتهى أصلها ، وتجد الميم منه يتبدأ نشوها . ثم تنزل ( اللام ) من « أحسن تقويم » - وهو السطر - إلى « أسفل سافلين » - منتهى تعريق الميم . - قال - تعالى - : خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين . ( 487 ) ونزول الألف إلى السطر ، مثل قوله . « ينزل ربنا إلى السماء الدنيا » ، وهو أول عالم التركيب ، لأنه سماء آدم - ع - ، ويليه فلك النار . فلذلك نزل ( الألف ) إلى أول السطر ، فإنه نزل من مقام الأحدية إلى إيجاد الخليقة ، نزول تقديس وتنزيه ، لا نزول تمثيل وتشبيه . - وكانت اللام واسطة . وهي نائبة مناب المكون والكون . فهي ( رمز ) القدرة التي عنها وجد العالم ، فأشبهت الألف في النزول إلى أول السطر .
274
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 274