responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 203


( 286 ) تعلقها ( أي الذات الواجبة ) باسماع المكون لصرفه عن كونه ، أو كون ما يمكن أن يصدر منه ، يسمى نهيا . وصورته ، في التقسيم ، صورة الأمر . تعلقها بتحصيل ما هي عليه هي ، أو غيرها من الكائنات ، أو ما في النفس ، يسمى إخبارا . فان تعلقت بالكون على طريق أي شيء ؟ يسمى ( هذا التعلق ) استفهاما . وإن تعلقت به على جهة النزول إليه بصيغة الأمر ، يسمى دعاء . و ( إن تعلقت به ) من باب تعلق الأمر إلى هذا ، يسمى كلاما .
( 287 ) تعلقها ( أي الذات الواجبة ) بالكلام ، من غير اشتراط العلم به ، يسمى سمعا . فان تعلقت ، وتبع التعلق الفهم بالمسموع ، يسمى فهما . - تعلقها بكيفية النور وما يحمله من المرئيات ، ويسمى بصرا ورؤية . - تعلقها بإدراك كل مدرك ، الذي لا يصح تعلق من هذه التعلقات كلها إلا به ، يسمى حياة .
( 288 ) والعين في ذلك كله واحدة . ( وإنما ) تعددت التعلقات لحقائق المتعلقات ، و ( تعددت ) الأسماء ل ( تعدد حقائق ) المسميات .
( مسألة نور العقل والايمان ) ( 289 ) للعقل نور يدرك به أمور مخصوصة ، وللايمان نور به يدرك كل شيء ما لم يقم مانع . فبنور العقل تصل إلى معرفة الألوهية ، وما يجب لها ويستحيل ، وما يجوز منها فلا يستحيل . وبنور الايمان ، يدرك العقل معرفة الذات ، وما نسب الحق إلى نفسه من النعوت .

203

نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست