responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 355


عن طاعته ، وإنّي - والله - لأصبرنّ كما صبروا بجهدي ولا قوّة إلاّ بالله » [1] .
* وقال النبيّ صلّى الله عليه وآله : « إذا أراد الله بعبد خيراً زهّده في الدُّنيا ، ورغّبه في الآخرة ، وبصّره بعيوب نفسه » [2] .
* وقال صلّى الله عليه وآله أيضاً : « ازهد في الدّنيا يحبّك الله ، وازهد فيما في أيدي الناس يحبّك الناس » [3] .
* وقال : « من اشتاق إلى الجنّة سارع إلى الخيرات ، ومن خاف من النار لَها عن الشهوات ، ومن ترقّب الموت ترك اللّذات ، ومَنْ زهد في الدُّنيا هانت عليه المصيبات » [4] .
< فهرس الموضوعات > مراتب الزاهدين < / فهرس الموضوعات > مراتب الزاهدين تختلف درجات الزاهدين ومراتبهم باختلاف الدواعي التي تدعوهم إلى الزهد في الدُّنيا .
< فهرس الموضوعات > الأولى : زهد الخائفين < / فهرس الموضوعات > الأولى : زهد الخائفين أن يكون الداعي للزهد هو النجاة من النار ومن سائر الآلام ; كعذاب القبر ومناقشة الحساب وخطر الصراط .



[1] الدر المنثور : ج 6 ص 45 ، نقلاً عن أحوال السالكين ، العلاّمة الفيض الكاشاني ، الناشر : ذوي القربى ، 1426 ه‌ : ص 212 .
[2] أحوال السالكين ، مصدر سابق : ص 213 .
[3] ابن ماجة ، الحديث : 4102 .
[4] الأصول من الكافي ، مصدر سابق : ج 2 ص 132 .

355

نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست