responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 30


المذهب والمشرب العرفاني في الحكمة المتعالية ؛ حيث استطاع هذا الفيلسوف الكبير أن يقرّب الفلسفة إلى العرفان .
وفي كلمات صدر المتألّهين ما يشير إلى أنّ هاتين المسألتين هما الأساس عند العرفاء ، يقول : « أمّا العرفاء فقد خرجوا عن التعلّقات بما سوى الله تعالى ، وقصروا النظر على وجه الله ، من غير التفات إلى ذواتهم فضلاً عن غيرها وحصل لهم الموت الإرادي عن هذه النشأة الدُّنياويّة » [1] .
« . . فنّ الربوبيّات من المفارقات المسمّى بأثولوجيا من العلم الكلّي والفلسفة وعلم النفس من الطبيعيّات فإنّهما من المقاصد التي هي أساس العلم والعرفان . . » [2] .
وتحقيق القول في قضيّة منشأ العرفان وكونه مصطلحاً منتزعاً من داخل بيئة الإسلام أو أنّه معرّب عن لغة أُخرى أو بيئة فكريّة أخرى ؟ فإنّ هذه القضيّة تحتاج إلى تحقيق موسّع ومفصّل .
ولكنّنا عندما نرجع إلى الروايات الصادرة عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وأئمّة أهل البيت عليهم السلام نجد ألفاظاً من قبيل عرف وعرفان ومعرفة والوقوف في عرفات و . . .
وكلّها ألفاظ تشير إلى محور معيّن لهذه الكلمة ، وإشارات إلى هذا



[1] الشيرازي ، صدر الدِّين ، تفسير القرآن الكريم ، تصحيح محمّد خواجوي ، انتشارات بيدار ، قم ، الطبعة الأولى ، د . ت : ج 6 ، ص 233 .
[2] الشيرازي ، صدر الدِّين ، المبدأ والمعاد ، تصحيح : جلال الدِّين أشتياني ، مع مقدّمة السيّد حسين نصر ، أنجمن شاهنشاهي فلسفة إيران ، سيّد حسين نصر : ص 7 .

30

نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست