responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 258


للقيام لله ، و « هو اليقظة من سِنة الغفلة والنهوض من ورطة الفترة » [1] . فلتكن قيامتنا باختيارنا نحن قبل أن تكون بغير إرادتنا واختيارنا : « إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته ، يرى ما له من خير وشرّ » [2] و « الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا » [3] ، أي هم في غفلة وسُبات عميق بعمق تعلّقهم بالدُّنيا ، فإذا قامت قيامتهم استيقظوا وأدركوا ما كانوا عليه وما كان ينبغي لهم فعله ، ولكن * ( فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ ) * [4] .
واعلم أنّه :
* في كلّ نَفَس موت [5] .
* وفي كلّ وقت فوت [6] .
* وفي كلّ لحظة أجل [7] .
* وأنّك طريد الموت الذي لا ينجو منه هاربه ، ولا يفوته طالبه ، ولا بدّ أنّه مُدركه ، فكن منه على حذر أن يدركك وأنت على حال



[1] منازل السائرين ، شرح القاشاني ، مصدر سابق : ص 34 .
[2] الهندي ، علاء الدِّين المتّقي بن حسام الدِّين ، كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال ، مؤسّسة الرسالة ، بيروت : ح 42123 .
[3] الأحسائي ، ابن أبي جمهور ، عوالي اللآلي ، تحقيق ونشر : آقا مجتبى العراقي ، قم ، 1405 ه‌ - : ج 4 ، ص 73 ، رقم 48 .
[4] ص : 3 .
[5] الآمدي ، عبد الواحد التميمي ، غرر الحكم ودرر الكلم ، دار القارئ ، بيروت ، 1407 ه‌ - : رقم 6455 .
[6] المصدر نفسه : 6456 .
[7] المصدر نفسه : 6457 .

258

نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست