نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق جلد : 1 صفحه : 204
ولكلّ من الطوائف الثلاث طريقته أو منهجه ; الذي يستند إليه لتحقيق ما يأمل أو يسعى إليه في فضاء أو مجال معرفيّ خاصّ ، لا يعني ، بل لا يشاركه فيه غيره [1] . وهذه الحقول متباينة ، وما ينتج عنها من معارف متفاوت ، ويعتبر العرفاء أنّ أسمى هذه المعارف وأرفعها منزلة هو ما يحصل عن طريق الكشف . يقول القشيري : « هذه عبارات عن علوم جليلة ، فاليقين هو العلم الذي لا يتداخل صاحبه ريب على مطلق العرف ، ولا يطلق في وصف الحقّ لعدم التوقيف . . فعلم اليقين على موجب اصطلاحهم ما كان بشرط البرهان ، وعين اليقين ما كان بحكم البيان ، وحقّ اليقين ما كان بنعت العيان ; فعلم اليقين لأرباب العقول ، وعين اليقين لأصحاب العلومُ ، وحقّ اليقين لأصحاب المعارف » [2] . < فهرس الموضوعات > رابعاً : خصائص المعرفة العرفانيّة < / فهرس الموضوعات > رابعاً : خصائص المعرفة العرفانيّة في ضوء ما تقدّم يمكن تقديم أهمّ خصوصيّات المعرفة العرفانيّة على النحو التالي : < فهرس الموضوعات > أوّلاً : الوسيلة والأداة < / فهرس الموضوعات > أوّلاً : الوسيلة والأداة تختلف وسائل المعرفة وأدواتها ما بين العرفان وسائر العلوم والمعارف ، ففي حين تُعتبر وسيلة المعرفة في العلوم « الحسّية أو
[1] انظر المعرفة وفقاً للمنهج العرفاني عند الإمام الخميني ، مصدر سابق : ص 31 - 33 . [2] الرسالة القشيريّة ، مصدر سابق : ص 241 - 242 .
204
نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق جلد : 1 صفحه : 204