responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 407


بلا سلوك ، وبلا عمل ، وبلا سير ، وبلا ارتباط بالشريعة في الناحية العملية فكلّ ذلك هباء منثور ، لأن العلم يدعو إلى العمل فإن أجابه و إلاّ ارتحل .
وإلاّ فإنّ الإمام كغيره من الكثيرين في عصرنا الحاضر يعتبر أنّ مدرسة صدر المتألهين أو مدرسة الحكمة المتعالية هي القاعدة التأسيسيّة للاتّجاهات الفلسفيّة المعاصرة ، لذلك فإنّ البحث أو الوقوف على المعالم الأساسيّة للرؤية الفلسفيّة والعرفانيّة للإمام الراحل ، وكذا لتلامذة الإمام إنّما تكمن في الغوص عمقاً في مدرسة صدر الدِّين الشيرازي وغيره من العلماء والعرفاء .
نصيحة الإمام إلى طلاّب العلم والعرفان تنطوي كلمات العرفاء وأقوالهم على جملة من الاصطلاحات هي رموز وألفاظ لا يمكن التعرّف على حقائقها إلاّ من خلال دراسة مطالب العرفانيِّين والمعرفة التامّة والإحاطة الشاملة برموزهم واصطلاحاتهم ، وهذا الأمر سبَّب الكثير من الاتّهامات لأهل العرفان وصل بعضها إلى حدّ التكفير ، ومن هنا فإنّ الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه - وهو العارف والخبير والبصير بما يريده أهل المعرفة الصادقة - يوجّه بعض النصائح ؛ حذراً من الوقوع في الاتّهام الباطل ، ويجعل من الشيخ الرئيس أبي علي سينا مثالا لذلك .
وبعد أن يشير إلى بعض ما ورد في كلمات العارف القاضي سعيد القمّي رضوان الله عليه في جملة من كتبه ورسائله يقول الإمام الخميني :
« وفي كلماته الشريفة ما يفيد مقصودنا ويشير إلى مطلوبنا فوق

407

نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست