responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 26


بجوهر فنبين عرضيته ونعرف مراتب الجواهر كلها بعضها عند بعض في الوجود بحسب التقدم والتأخر ونعرف كذلك حال الأعراض .
ويليق بهذا الموضع أن نتعرف حال الكلي والجزئي والكل والجزء وكيف وجود الطبائع الكلية وهل لها وجود في الأعيان الجزئية وكيف وجودها في النفس وهل لها وجود مفارق للأعيان والنفس .
وهنالك نتعرف حال الجنس والنوع وما يجري مجراهما ولأن الموجود لا يحتاج في كونه علة أو معلولا إلى أن يكون طبيعيا أو تعليميا أو غير ذلك .
فبالحري أن نتبع ذلك الكلام في العلل وأجناسها وأحوالها وأنها كيف ينبغي أن تكون الحال بينها وبين المعلولات وفي تعريف الفرقان بين المبدإ الفاعلي وبين غيره . وأن نتكلم في الفعل والانفعال . وفي تعريف الفرقان بين الصورة والغاية وإثبات كل واحد منهما وأنهما في كل طبقة يذهب إلى علة أولى .
ونبين الكلام في المبدإ والابتداء ثم الكلام في التقدم والتأخر والحدوث وأصناف ذلك وأنواعه وخصوصية كل نوع منه وما يكون متقدما في الطبيعة ومتقدما عند العقل وتحقيق الأشياء المتقدمة عند العقل ووجه مخاطبة من أنكرها فما كان فيه من هذه الأشياء رأي مشهور مخالف للحق نقضناه .
فهذه وما يجري مجراها لواحق الوجود بما هو وجود ولأن الواحد مساوق للوجود فيلزمنا أن ننظر أيضا في الواحد وإذا نظرنا في الواحد وجب أن ننظر في الكثير ونعرف التقابل بينهما .

26

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست