responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 32


المقلَّدين انّ القياس الشّعرى انّما يدخل في حدّ القياس ويكون ملزوما للنّتيجة حال التّصديق بالمقدّمات المأخوذة فيه لا حال التخيّل الساذج وكيف يصدق على القياس الشّعرى من دون التّصديق به وبالمقدّمات المأخوذة فيه انّه قولان عنهما قول آخر ولا يعنى بالقول هناك الا العقد المعقول ولا عقد بدون التّصديق وإلَّا لانتقض التّعريف ببعض المعرّفات فمن سوء الخدمة مدى الدّهر ومدّ العمر لكتاب الشّفاء وقصور الجبلَّة عن درجة التبقّر في العلم والتمهّر في الحكمة والاجتهاد الحقّ في العقليات المحضة ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ويا ليتني كنت اشعر ما روغانه في أمر القياسات السّوفسطيقيّة الَّتي يتعمّدها القياسون للتبكيت أو للامتحان أو للتبصير في التوقي والتحرّز بالقياس إلى أولئك القائسين المتعمّدين ثمّ ليكن من معلومك المحقّق لديك انّ سنة العقل ووظيفة الأمر في باب العقود والتّصديقات محاولة الحكاية الإذعانيّة عن حقيّة الشّيء المحكيّ عنه بحسب حاقّ الواقع ومتن نفس الأمر لا مجرّد النّيل التعقّلي للحقيقة وصرف التمثل الذّهني لكنه ونفس التطبّع بالصّورة المعقولة المنطبعة كما الشّاكلة في باب الحدود والتصوّرات وسواسيّة في هذا الحكم أبواب

32

نام کتاب : السبع الشداد نویسنده : المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست