نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 692
( 1 ) امام صادق « ع » : امام نظر خود را چنان كه خدا به او مىنمايد ابراز مىكند ، پس اگر چنان بهتر ببيند كه زكات را به سهمهايى كه خدا تقسيم كرده است بخش كند چنين مىكند ، و اگر چنان شايسته بداند كه همه را به گروه واحدى به سبب نيازى كه دارند بدهد ، همين كار را مىكند . . 11 - الامام الرضا « ع » - فيما نقله فضل بن شاذان الأزدي : فإن قال : فلم جعلت الخطبة ؟ قيل : لأنّ الجمعة مشهد عام ، فأراد أن يكون للامام ( للامير - خ ل ) ، سبب الى موعظتهم و ترغيبهم في الطاعة و ترهيبهم من المعصية ، و توقيفهم على ما ارادوا من مصلحة دينهم و دنياهم ، و يخبرهم بما ورد عليهم من الآفات ، و من الاهوال التي لهم فيها المضرّة و المنفعة [1] . ( 2 ) امام رضا « ع » - به نقل فضل بن شاذان ازدى : اگر ( گوينده ) گفت : خطبهء نماز جمعه براى چه وضع شده است ؟ گفته مىشود : براى آنكه نماز جمعه محل اجتماع همگان است ، و خدا خواسته است تا امام وسيله و فرصتى در اختيار داشته باشد ، براى اندرز دادن به مردم ، و برانگيختن آنان به اطاعت ، و بيم دادن از معصيت ، و وادار كردن ايشان به رعايت مصلحت دينى و دنيايى خويش ، و آگاه ساختن از آفات و زيانهايى كه بر آنان وارد شده است ، و از حوادثى كه نفع و زيانى در آنها دارند . 12 - الامام الرضا « ع » - جاء المأمون اليه و معه كتاب طويل . . فقرأ ذلك الكتاب عليه ، فاذا هو فتح لبعض قرى كابل . . فلمّا فرغ قال له الرضا « ع » : و سرّك فتح قرية من قرى الشرك ؟ فقال له المأمون : أو ليس في ذلك سرور ؟ فقال : اتّق الله في أمّة محمد « ص » و ما ولَّاك الله من هذا الامر و خصّك به ، فإنّك قد ضيّعت امور المسلمين ، و فوّضت في ذلك الى غيرك ، يحكم فيهم به غير حكم الله عز و جل ، و قعدت في هذه البلاد و تركت بيت الهجرة و مهبط