responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 647


( 1 ) امام صادق « ع » : خداى متعال به محمد « ص » ، شريعتهاى نوح و ابراهيم و موسى و عيسى - عليهم السّلام - را بخشيد : يكتاپرستى و اخلاص و از بين بردن شرك ، و آيين فطرى آسانگير ، كه نه رهبانيّت است و نه سياحت ( بيابانگردى صوفيانه ) ، بلكه در اين دين پاكيزه ها را حلال كرد و پليدها را حرام ، و بار و زنجيرهايى كه بر دوش مردمان بود برداشت ، سپس نماز و زكات و روزه و حج و امر به معروف و نهى از منكر و رعايت حلال و حرام و ميراث و حدود و فرايض و جهاد در راه خدا ( و براى جهانگير شدن دين خدا ) را واجب كرد . و بر آن وضو را افزود ، و با سورهء حمد ، و آيات آخر سورهء بقره ، و سوره هاى مفصّل به او فضيلت داد ، و غنايم جنگى را براو حلال كرد ، و با انداختن ترس در دل دشمنان به او نصرت بخشيد ، و زمين را براى او مسجد و پاك قرار داد ، و او را بر همهء آفريدگان ، از سياه و سفيد آدمى و پرى ، به پيامبرى مبعوث كرد . . 4 - الامام الرضا « ع » - فيما جمعه و نقله الفضل بن شاذان النّيسابورى : . . فان قال [ قائل ] : فما اوّل الفرائض ؟ قيل له : الاقرار با لله و برسوله و حجّته و بما جاء من عند الله عز و جلّ . فان قال [ قائل ] : لم امر الخلق بالاقرار با لله و برسله و بحججه و بما جاء من عند الله عزّ و جلّ ؟ قيل : لعلل كثيرة ؛ منها انّ من لم يقرّ با لله عزّ و جلّ ، لم يجتنب معاصيه و لم ينته عن ارتكاب الكبائر .
و لم يراقب احدا فيما يشتهي و يستلذّ من الفساد و الظَّلم : و اذا فعل الناس هذه الاشياء و ارتكب كلّ انسان ما يشتهي و يهواه - من غير مراقبة لاحد - كان في ذلك فساد الخلق اجمعين ، و وثوب بعضهم على بعض ، فغصبوا الفروج و الاموال ، و اباحوا الدّماء و النّساء ، و قتل بعضهم بعضا من غير حق و لا جرم ، فيكون في ذلك خراب الدّنيا و هلاك الخلق و فساد الحرث و النّسل [1] . .



[1] « عيون اخبار الرّضا » 2 / 100 - 99 .

647

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 647
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست