3 - النبي « ص » : من أفتى الناس به غير علم ، كان ما يفسده من الدّين اكثر ممّا يصلحه [1] .
( 1 ) پيامبر « ص » : هر كه نادانسته و بىعلم براى مردم فتوى دهد ، آنچه از دين تباه مىكند بيش از آن است كه به اصلاح آن مىپردازد . 4 - الامام علي « ع » : رأس العلم التواضع ، و بصره البراءة من الحسد ، و سمعه الفهم ، و لسانه الصدق ، و قلبه حسن النية ، و عقله معرفة اسباب الامور [2] . .
( 2 ) امام على « ع » : سر علم تواضع است ، و چشم آن پاك بودن از حسد ، و گوش آن فهم ، و زبان آن راستى ، و قلب آن حسن نيت ، و عقل آن شناخت اسباب كارها . 5 - الامام علي « ع » : آفة العلماء حبّ الرياسة [3] .
( 3 ) امام على « ع » : آفت علما رياست دوستى است . 6 - الامام الصادق « ع » : لا تحلّ الفتيا لمن لا يستفتي من الله عز و جل بصفاء سرّه ، و اخلاص عمله و علانيته ، و برهان من ربّه في كلّ حال ؛ لأنّ من أفتى فقد حكم . و الحكم لا يصحّ الا باذن من الله و برهانه . و من حكم بالخبر بلا معاينة ، فهو جاهل مأخوذ بجهله ، مأثوم بحكمه . قال النبي « ص » : اجرأكم بالفتيا أجرأكم على الله عز و جل . أولا يعلم المفتي انّه هو الذي يدخل بين الله تعالى و بين عباده ، و هو الحاجز بين الجنّة و النار [4] .

[1] « بحار » 2 / 121 - از كتاب « عوالى اللَّئالى » .
[2] « بحار » 78 / 6 ؛ نيز رجوع كنيد به فصل يازدهم از اين باب ، عنوان چهارم : « تأثير متقابل علم و قلب در يك ديگر » ، حديث 8 .
[3] « غرر الحكم » / 136 .
[4] « بحار » 2 / 120 - از كتاب « مصباح الشّريعه » .

567