نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 540
الاعظم ، الذي قال الله : * ( آتَيْناه آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها ، فَأَتْبَعَه الشَّيْطانُ ، فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ ) * » [1] . ( 1 ) امام باقر « ع » - سليمان لبّان گويد : امام باقر گفت : آيا مىدانى مثل مغيرة بن شعبه به چه ماند ؟ گفتم : نه . گفت : مثل او مثل بلعم است كه اسم اعظم به او ارزانى شد و خدا گفت : . . . * ( آتَيْناه آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها ، فَأَتْبَعَه الشَّيْطانُ ، فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ ) * آيات خود را به او ارزانى داشتيم ، پس از پوشش آنها بيرون آمد ، پس شيطان در پى او افتاد ، و او از گمراهان شد . » . 2 - الامام الباقر « ع » - في الآية السابقة : الاصل في ذلك بلعم ، ثم ضربه الله مثلا لكلّ مؤثر هواه على هدى الله ، من اهل القبلة [2] . ( 2 ) امام باقر « ع » - در بارهء آيهء ياد شده ، در حديث پيش : اصل در آن بلعم است ، و سپس خدا آن را براى هر كسى از اهل قبله مثل زده است كه هواى نفس را بر هدايت الهى برگزيده باشد . 3 - الامام الرضا « ع » : أعطي بلعم بن باعورا ، الاسم الاعظم ، و كان يدعو به فيستجاب له ؛ فمال الى فرعون . فلمّا مرّ فرعون في طلب موسى و اصحابه ، قال فرعون لبلعم : أدع الله على موسى و اصحابه ليحبسه علينا ؛ فركب حمارته ليمرّ في طلب موسى . . و انسلخ الاسم من لسانه ؛ و هو قوله : « . . * ( فَانْسَلَخَ مِنْها ، فَأَتْبَعَه الشَّيْطانُ ، فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناه بِها وَلكِنَّه أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَواه ، فَمَثَلُه كَمَثَلِ الْكَلْبِ ، إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْه يَلْهَثْ ، أَوْ تَتْرُكْه يَلْهَثْ ) * . . » و هو مثل ضربه [3] . . ( 3 ) امام رضا « ع » : به بلعم باعورا اسم اعظم دادند ، كه با آن دعا مىكرد و