< فهرس الموضوعات > فصل بيست و دوّم اعتقاد به جهان ديگر و نقش آن در تعالى انسان < / فهرس الموضوعات > فصل بيست و دوّم اعتقاد به جهان ديگر و نقش آن در تعالى انسان < فهرس الموضوعات > قرآن < / فهرس الموضوعات > قرآن 1 * ( إِلَيْه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً ، وَعْدَ الله حَقًّا ، إِنَّه يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُه ، لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ ، وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ ) * ، [1] بازگشت همهء شما به او است كه اين وعدهء حق خدا است ؛ خدا نخست آفرينش را آغاز كرد ، سپس آن را بار ديگر تجديد مىكند ، تا كسانى را كه ايمان آوردند و كارهاى نيكو كردند عادلانه پاداش دهد ؛ و آنان را كه كافر شدند ، نوشيدنيى از آب داغ و عذابى دردناك است ، بدان سبب كه كفر مىورزيدند ، 2 * ( أَ فَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ، إِلَّا مَوْتَتَنَا الأُولى ، وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ، إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ، لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ ) * ، [2] ( بهشتيان گويند ) : آيا چنين است كه ما ( در نعمت جاودانيم و ) ديگر نخواهيم مرد ؟ ، بجز همان مرگ نخست ( كه در دنيا مرديم ) و ديگر رنجى و

[1] سورهء يونس ( 10 ) : 4 .
[2] سورهء صافات ( 37 ) : 61 - 58 .

748