نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 1 صفحه : 642
3 * ( . . فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً ، فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى ، وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي ، فَإِنَّ لَه مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُه يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى ) * ، [1] هدايت من به شما مىآيد ، پس هر كه از هدايت من پيروى كند گمراه و بدبخت نمىشود ، و هر كه از ياد و ذكر من دورى گزيند زندگى تنگى خواهد داشت ، و روز قيامت او را كور محشور خواهيم كرد ، 4 * ( أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِه أَهْدى ، أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) * ؟ ، [2] آيا آن كس كه به رو در افتاده راه مىرود راهيافته تر است ، يا آنكه استوار بر راه راست ؟ ، 5 * ( . . قَدْ جاءَكُمْ مِنَ الله نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ ، يَهْدِي بِه الله مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَه سُبُلَ السَّلامِ ، وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِه ، وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) * ، [3] از جانب خدا براى هدايت شما فروغى عظيم آمد و كتابى روشنگر ، خدا بدان كتاب كسانى را كه بر پى خشنودى او مىروند به راههاى سلامتى رهبرى مىكند ، و آنان را از تاريكيها به روشنى بيرون مىآورد ، و به راه راست هدايتشان مىكند ، 6 * ( فَرِيقاً هَدى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ ، إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الله ، وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ) * ، [4]