نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 1 صفحه : 532
چند خصلت برخوردار باشد : ( 1 ) كفر و شر از او سر نزند ؛ و اميد رشد و نيكى در او باشد . . . كار نيك اندك ديگران را زياد به شمار آورد ، و كار نيك بسيار خود را ناچيز در نظر بگيرد ؛ و همهء مردمان را ، در دل ، بهتر از خود و خويشتن را بدتر از ايشان بداند . و اين امر ( مردمان را ، در دل ، از خود بهتر دانستن و خود را از آنان بدتر ) ، كمال امر ديندارى و فضيلت است . 7 الامام الرضا « ع » : لا يتمّ عقل امرئ مسلم حتى تكون فيه عشر خصال : . . الخير منه مأمول ، و الشّرّ منه مأمون ، يستكثر قليل الخير من غيره ، و يستقلّ كثير الخير من نفسه . [1] ( 2 ) امام رضا « ع » : عقل مسلمان كامل نمىشود تا اينكه ده خصلت در او يافت شود . . . اميد خير از او برود ؛ و مردمان از شرّ او در امان باشند ؛ خير اندك را از جز خود بسيار شمارد ، و خير فراوان را از خود اندك به شمار آورد . 8 الامام السجاد « ع » : قال امير المؤمنين « ع » : إنّما الدّهر ثلاثة أيّام ، انت فيما بينهنّ ، مضى أمس بما فيه فلا يرجع أبدا . فإن كنت عملت فيه خيرا لم تحزن لذهابه ، و فرحت بما استقبلته منه . و إن كنت فرّطت فيه فحسرتك شديدة لذهابه و تفريطك فيه . و أنت من غد في غرّة ، لا تدري لعلَّك لا تبلغه . و إن بلغته لعلّ حظَّك فيه التّفريط مثل حظَّك في الأمس ( الى أن قال : ) و إنّما هو يومك الَّذي أصبحت فيه . و قد ينبغي لك ، إن عقلت و فكَّرت فيما فرّطت في الأمس الماضي ممّا فاتك فيه من حسنات ان لا تكون اكتسبتها و من سيّئات ان لا تكون اقصرت عنها ( الى ان قال : ) فاعمل عمل رجل ليس يأمل من الايّام إلا يومه ، الذي أصبح فيه ، و ليلته . . [2]