responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 1  صفحه : 487


الايمان ما وقر في القلوب ، و صدّقته الأعمال ؛ و الاسلام ما جرى على اللَّسان ، و حلَّت به المناكحة . [1] ( 1 ) امام هادى « ع » - از پدرانش ، از امير المؤمنين « ع » : پيامبر - صلَّى الله عليه و آله - به من گفت : اى على ! بنويس ! گفتم : چه بنويسم ؟ گفت : « بسم الله الرّحمن الرّحيم . ايمان آن است كه در قلبها جايگزين شود و كردارها تصديقكنندهء آن باشد . و اسلام آن است كه بر زبان جارى گردد ، و زناشويى به آن حلال شود » . 8 النبي « ص » : . . المعاد مضمار العمل . [2] ( 2 ) پيامبر « ص » : معاد جولانگاه عمل است . 9 الامام الرضا « ع » : . . . إنّه ليس بين الله و بين احد قرابة ، و لا ينال ولاية الله إلَّا بالطَّاعة . و لقد قال رسول الله « ص » لبني عبد المطَّلب : « ايتوني بأعمالكم لا بأحسابكم و أنسابكم . قال الله تعالى : « * ( فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَساءَلُونَ ، فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُه فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ، وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُه فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ ) * » [3] » . [4] ( 3 ) امام رضا « ع » : ميان خدا و هيچ كس خويشاوندى نيست ، و دوستى خدا جز به طاعت حاصل نمىآيد . پيامبر - صلَّى الله عليه و آله - به فرزندان عبد المطَّلب گفت : اعمال خود را نزد من بياوريد نه حسبها و نسبهايتان را . خداى متعال گفته است : * ( فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ ، فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَساءَلُونَ ، فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُه فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ، وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُه فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا



[1] « بحار » 50 / 208 ؛ در « اصول كافى » ( 2 / 26 ) نيز نزديك به معناى اين حديث آمده است .
[2] « بحار » 77 / 183 . از كتاب « أعلام الدّين » .
[3] سورهء مؤمنون ( 23 ) : 103 - 101 .
[4] « عيون اخبار الرّضا » 2 / 235 .

487

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست