إسم الكتاب : الحياة ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 778)

لم أمروا به ؟ قيل : لعلل كثيرة . . فإن قال قائل : فلم لم يجعل بدل التهليل التسبيح او التحميد و اسم الله في آخرهما ؟ قيل : لانّ التّهليل هو إقرار لله تعالى بالتّوحيد ، و خلع الأنداد من دون الله . و هو أوّل الايمان و أعظم من التّسبيح و التّحميد . [1] ( 1 ) امام رضا « ع » - به روايت فضل بن شاذان : اگر پرسنده گويد : در بارهء اذان بگو كه چرا گفتن آن لازم گشت ؟ گفته مىشود : براى علتهاى فراوان . . .
پس اگر گوينده اى بگويد : چرا در پايان آن [2] به جاى « لا إله الَّا الله » ، « سبحان الله » يا « الحمد لله » يا « الله اكبر » نيامده است ؟ در جواب گفته مىشود : از آن جهت كه « لا إله الَّا الله » اعتراف به يگانگى خدا و زدودن شرك و نفى همتا و انباز است براى خداى متعال ، و اين نخستين شعار ايمان است ، و از تسبيح گفتن و حمد كردن مهمتر است . 6 الامام علي « ع » : أمّا بعد ! فإنّ الله تعالى بعث محمّدا « ص » بالحق ، ليخرج عباده من عبادة عباده إلى عبادته ، و من عهود عباده الى عهوده ، و من طاعة عباده الى طاعته ، و من ولاية عباده الى ولايته . [3] ( 2 ) امام على « ع » : خداى متعال ، محمد - صلَّى الله عليه و آله - را به دين حق مبعوث كرد ، تا بندگان او را از پرستش بندگان به پرستش او ، و از نگاهداشت پيمانهاى بندگان به نگاهداشت پيمانهاى او ، و از فرمانبردارى بندگان به فرمانبردارى او ، و از سرپرستى بندگان به سرپرستى او برآورد . 7 الامام الباقر « ع » - كتب في رسالة الى بعض خلفاء بني أمية : . . و من ذلك ما ضيّع الجهاد الَّذي فضّله الله تعالى على الأعمال . . . و أوّل ذلك الدّعاء الى

[1] « عيون اخبار الرّضا » 2 / 106 .
[2] در متن حديث « في آخرهما » است ، يعنى : « در پايان اذان و اقامه » .
[3] « كافى » 8 / 386 .

401