نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 1 صفحه : 252
فراستك و استنامتك و حسن الظَّنّ منك ، فإنّ الرّجال يتعرّفون لفراسات الولاة بتصنّعهم ، و حسن خدمتهم . و ليس وراء ذلك من النّصيحة و الأمانة شيء . و لكن اختبرهم بما ولَّوا للصّالحين قبلك ، فاعمد لأحسنهم كان في العامّة أثرا ، و أعرفهم بالأمانة وجها ، فإنّ ذلك دليل على نصيحتك لله ، و لمن ولَّيت أمره . . . [1] ( 1 ) امام على « ع » - در « دستورنامهء حكومتى » مالك اشتر : مبادا همكاران خويش را بر پايهء هوشيارى و اعتماديابى و خوشگمانى برگزينى ! چه مردان با ظاهر سازى و حسن خدمت ، فراست واليان را مىفريبند ، و در آن سوى اين ظاهر آراسته از خيرخواهى و امانتدارى خبرى نيست . بلكه آنان را ، از روى پرونده اى كه در حكومتهاى صالح پيشين داشتهاند ، بشناس ، تا بدين گونه هر كس توده ها از او راضىتر بودهاند ، و به رعايت امانت مشهورتر بوده است ، همان را به كار بگمارى . اگر چنين كردى دليل آن است كه تو براى رضاى خدا خيرخواهى مىكنى ، و خير توده هايى را كه فرمانرواى آنانى مىخواهى . . . 6 الامام الجواد « ع » : من انقاد إلى الطَّمأنينة قبل الخبرة ، فقد عرض نفسه للهلكة ، و للعاقبة المتعبة . . [2] ( 2 ) امام جواد « ع » : آن كس كه پيش از آزمودن ( اشخاص به آنان ) اطمينان حاصل كند ، خود را در معرض هلاكت درآورده و به عاقبتى پردرد و رنج گرفتار گرديده است . 7 الامام الصادق « ع » : إذا كان الزّمان زمان جور ، و أهله أهل غدر ، فالطَّمأنينة