نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 1 صفحه : 155
( 1 ) آيا كسى كه خدا سينه اش را براى پذيرش اسلام گشوده و فروغ پروردگارى بر جان او تافته است ( چون ديگران است ؟ ) ، اى واى بر حال آنان كه دلهاى سنگشان پذيراى ياد خدا نيست ، اين گونه كسان آشكارا گمراهند ، 4 * ( أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ ، فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها ، أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها ، فَإِنَّها لا تَعْمَى الأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) * ، [1] آيا در زمين به گردش نپرداختند تا صاحب دلهايى گردند خردور ، و صاحب گوشهايى حق نيوش ؟ اين چشمهاى سر نيست كه كور مىشود ، بلكه اين چشمهاى دل و باطن است در درون سينه ها كه كور و نابينا مىگردد ، 5 * ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّه ، فَأَعْرَضَ عَنْها ، وَنَسِيَ ما قَدَّمَتْ يَداه ، إِنَّا جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوه وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً ، وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً ) * ، [2] چه كس ستمكارتر از كسى است كه چون به سخنان خدا او را پند دهند ، از آن روى بگرداند ، و كرده هاى خويش فراموش كند ، ما بر دلهاى ايشان ( به سزاى سختكوشى در انكار حق ) پوششها كشيدهايم تا آن را درنيابند ، و در گوشهاى ايشان سنگينى و كرى است ، و چون آنان را به راه راست بخوانى ، هرگز راه نيابند ، 6 * ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ ، يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ الله وَرَسُولَه ، وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ، أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْه ، وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهارُ خالِدِينَ