نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 81
إسم الكتاب : الحياة ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 767)
1 * ( نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ ، وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً ، يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ ، يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِساءَهُمْ ، إِنَّه كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ ، وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ ، وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ ) * [1] خبر درست موسى و فرعون را ، براى كسانى كه ايمان آوردهاند ، بر تو فرو مىخوانيم فرعون در زمين گردنكشى كرد ، و مردمان آن را گروههايى قرار داد ، و طايفه اى از ايشان را خوار داشت : پسران ايشان را مىكشت و دخترانشان را زنده مىگذاشت ؛ همانا او از تبهكاران بود ما مىخواهيم بر كسانى كه در زمين فرودست ( مستضعف ) نگاه داشته شدهاند ، منت نهيم و آنان را رهبران و وارثان زمين قرار دهيم و ايشان را در زمين صاحب قدرت سازيم ، و آن شكست را كه فرعون و هامان و لشكريان ايشان از آن هراس داشتند به ايشان بنمايانيم 2 * ( وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ ، وَجاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبادَ الله ، إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ) * [2] پيش از ايشان قوم فرعون را بيازموديم ، و فرستادهء بزرگوارى نزد ايشان آمد ( و گفت ) كه بندگان خدا را به من واگذاريد كه من فرستاده اى امينم حديث 1 - الامام السجاد « ع » : . . و اعصمني من أن أظنّ بذي عدم خساسة ، أو أظنّ