( 1 ) تو را نفرستاديم مگر براى آنكه براى همهء مردمان مژده آور و بيم دهنده باشى . .
حديث 1 - الامام الباقر « ع » : . . و لو أنّ الآية إذا نزلت في قوم ثمّ مات اؤلئك القوم ماتت الآية ، لما بقي من القرآن شيء ؛ و لكنّ القرآن يجري أوّله على آخره ، ما دامت السماوات و الارض . و لكل قوم آية يتلونها ، هم منها ، من خير او شرّ . . [1] امام باقر « ع » : . . اگر بنا بود آيه اى كه در بارهء قومى نازل شده پس از مردن آن قوم بميرد ، از قرآن چيزى برجاى نمىماند ، ليكن تا زمانى كه آسمانها و زمين باقى است ، سراسر قرآن در جريان خواهد بود . و هر قومى را آيه اى است از خير يا شر ، كه آن را مىخوانند و خود اهل آنند . 2 - الامام الصادق « ع » : . . حتى جاء محمد « ص » ، فجاء بالقرآن و بشريعته و منهاجه ، فحلاله حلال الى يوم القيامة ، و حرامه حرام الى يوم القيامة . . [2] امام صادق « ع » : . . تا آنكه محمد « ص » آمد و قرآن و شريعت و راه راست را آورد ، پس حلال او تا روز قيامت حلال است ، و حرام او تا روز قيامت حرام . . 3 - الامام الرضا « ع » - عن ابيه : انّ رجلا سأل ابا عبد الله « ع » : ما بال القرآن لا يزداد على النّشر و الدرس إلَّا غضاضة ؟ فقال : إنّ الله - تبارك و تعالى - لم

[1] « تفسير عياشى » 1 / 10 .
[2] « كافى » 2 / 18 - 17 .

219