إسم الكتاب : الحياة ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 778)

3 * ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ ، وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ ، لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ . . ) * [1] خدا است كه شما را جانشينان زمين قرار داد و بعضى را بر بعضى ديگر چند پايه برترى بخشيد ، تا بدين گونه در آنچه به شما داده است آزمايشتان كند . . .
حديث 1 الامام الصادق « ع » : يا مفضّل ! أوّل العبر و الأدلَّة على الباري - جلّ قدسه - تهيئة هذا العالم و تأليف أجزائه و نظمها على ما هي عليه ؛ فإنّك إذا تأمّلت العالم بفكرك ، و ميّزته بعقلك ، وجدته كالبيت المبنيّ المعدّ فيه جميع ما يحتاج اليه عباده . فالسماء مرفوعة كالسّقف ، و الأرض ممدودة كالبساط ، و النّجوم منضودة كالمصابيح ، و الجواهر مخزونة كالذّخائر ؛ و كلّ شيء فيها لشأنه معدّ ، و الانسان كالمملَّك ذلك البيت ، و المخوّل جميع ما فيه ، و ضروب النبات مهيّأة لمآربه ، و صنوف الحيوان مصروفة في مصالحه و منافعه . . . [2] ( 2 ) امام صادق « ع » : اى مفضّل ! نخستين مايهء عبرت و تأمل و اولين دليل بر وجود آفريدگار مقدس ، فراهم آمدن اين جهان و به هم پيوستن اجزاى آن و آراسته شدن آن به صورتى است كه هم اكنون ديده مىشود . چه اگر در انديشهء خود در بارهء جهان تأمل كنى ، و به عقل خود در صدد شناخت آن برآيى ، آن را همچون خانه اى خواهى ديد كه ساخته و پرداخته شده و هر چه مورد نياز بندگان بوده در آن فراهم آمده است . آسمان همچون سقفى برافراشته ، و زمين

[1] سورهء انعام ( 6 ) : 165 .
[2] « بحار » 3 / 61 - از كتاب « توحيد » مفضّل .

681