responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 1  صفحه : 479


[ د - ايمان و عمل چشم ] و فرض على البصر أن لا ينظر الى ما حرّم الله عليه ، و أن يعرض عمّا نهى الله عنه ، ممّا لا يحلّ له ، و هو عمله ، و هو من الايمان ، فقال - تبارك و تعالى - : « * ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ) * » ، [1] فنهاهم أن ينظروا الى عوراتهم ، و أن ينظر المرء الى فرج أخيه ، و يحفظ فرجه أن ينظر اليه ؛ و قال : « * ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) * » [2] من أن تنظر إحداهنّ الى فرج أختها ، و تحفظ فرجها من أن ينظر اليها . و قال : كلّ شيء في القرآن من حفظ الفرج فهو من الزّنا إلَّا هذه الآية ، فإنّها من النّظر . ثمّ نظم ما فرض على القلب و اللَّسان و السّمع و البصر في آية أخرى فقال : « * ( وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ ) * » ، [3] يعنى بالجلود : الفروج و الأفخاد . و قال : « * ( وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِه عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْه مَسْؤُلًا ) * » ؛ [4] فهذا ما فرض الله على العينين ، من غضّ البصر عمّا حرّم الله عز و جل . و هو عملهما ، و هو من الايمان .
( 1 ) و بر چشم واجب كرده كه به آنچه خدا ديدن آن را حرام كرده است ننگرد ، و از آنچه خدا نظر به آن را نهى كرده است و حلال نيست اعراض كند ؛ و اين عمل چشم است و ايمان چشم ، و خود گفته است : « * ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ) * به مؤمنان بگو كه



[1] سورهء نور ( 24 ) : 30 .
[2] سورهء نور ( 24 ) : 31 .
[3] سورهء فصلت ( 41 ) : 22 .
[4] سورهء اسرا ( 17 ) : 36 .

479

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست