إسم الكتاب : الحياة ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 778)

حديث 1 النبي « ص » : يا بني عبد المطَّلب ! إنّي و الله ما أعلم شابّا في العرب جاء قومه بأفضل ممّا قد جئتكم به ، إنّي قد جئتكم بخير الدّنيا و الآخرة . و قد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه . [1] ( 1 ) پيامبر « ص » : اى پسران عبد المطَّلب ! به خداى سوگند كه من جوانى را در عرب نمىشناسم كه براى قوم خود چيزى بهتر از آن آورده باشد كه من براى شما آورده‌ام ، من خير دنيا و آخرت را براى شما آورده‌ام ، خداى متعال به من فرمان داده است تا شما را به سوى او بخوانم . 2 الامام علي « ع » : اشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله ، أرسله بالدّين المشهور ، و العلم المأثور ، و الكتاب المسطور ، و النّور السّاطع ، و الضّياء اللَّامع ، و الأمر الصّادع ، إزاحة للشّبهات ، و احتجاجا بالبيّنات ، و تحذيرا بالآيات ، و تخويفا بالمثلات . و النّاس في فتن انجذم فيها حبل الدّين ، و تزعزعت سواري اليقين ، و اختلف النّجر ، و تشتّت الأمر ، و ضاق المخرج ، و عمي المصدر ، فالهدى خامل ، و العمى شامل . . [2] ( 2 ) امام على « ع » : گواهى مىدهم كه محمد « ص » بنده و فرستادهء او است ، خدا او را با دين مشهور ، و سنّت پايدار ، و كتاب جاويد ، و نور درخشنده ، و روشنايى تابنده ، و آيين جداگر حق از باطل فرستاد ، تا شبهه ها را از ميان ببرد ، و با آيات بيّنات مردمان را بيم دهد و حجّت بر ايشان تمام كند ، و آنان را با ياد كرد عقوبتهاى گذشتگان بترساند . و در آن هنگام كه او مبعوث گشت

[1] « الغدير » 2 / 279 .
[2] « نهج البلاغه » / 43 - 42 .

241