نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 1 صفحه : 104
3 * ( قَدْ أَنْزَلَ الله إِلَيْكُمْ ذِكْراً ، رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ الله مُبَيِّناتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ) * . . [1] خدا ذكرى به سوى شما فرستاد ، يعنى فرستاده اى كه بر شما آيات روشنكنندهء خدا را فرو مىخواند ، تا كسانى را كه ايمان آوردند و عمل كردند از تاريكيها به روشنى بيرون برد . . . 4 * ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ : أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ، وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ الله ، إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ) * ، [2] موسى را با آيات خود فرستاديم كه قومت را از تاريكيها به روشنى بيرون بر ، و روزهاى خدا ( ايّام الله ) را به يادشان آر ، همانا در اين كار نشانه هايى است براى هر بردبار سپاسگزار ، 5 * ( هذا بَصائِرُ لِلنَّاسِ ، وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) * ، [3] اين قرآن ، بصيرتهايى است براى مردمان ، و رهنمونى و رحمتى است براى آن دسته كه ( به حقيقتها ) يقين پيدا كنند ، حديث 1 النبي « ص » : أربعة تلزم كلّ ذي حجى و عقل من أمّتي . قيل : يا رسول الله ما هنّ ؟ قال : استماع العلم ، و حفظه ، و نشره ، و العمل به . [4]