responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 51

إسم الكتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة ( عدد الصفحات : 285)


حجه أخرى وهي المعول عليها ان الجسم إذا تحرك في مسافة فكل ما كانت مسافته ارق كانت حركه فيها أسرع وبالعكس أبطأ لان الرقيق شديد الانفعال والغليظ شديد المقاومة للدافع فإذا فرضنا حركه في خلا فهي لا بد ان يكون في زمان لأنها قطع مسافة منقسمة إلى اجزاء بعضها مقطوع قبل بعض بالزمان ولنفرض حركه أخرى لذلك الجسم في ملا على تلك المسافة وزمانه أطول من زمان عديم المعاوق على نسبه معينه وليكن زمان الأولى عشر زمان الثانية ثم لنفرض حركه ثالثه له في ملا ارق من ذلك الملا بنسبه الزمانين فإذا كانت رقته عشره اضعاف رقه الملا الأول كان زمان حركه فيه عشر زمان حركه الثانية لما قررنا ان زيادة اللطافة توجب نقصان الزمان على نسبتها فوجب ان يكون زمان حركه الثالثة الذي هو عشر زمان حركه الثانية مساويا لزمان حركه الأولى فيلزم ان يكون حركه مع العائق كهي لا معه فان فرضت رقه المسافة الثالثة على نسبه أكثر من نسبه الزمانين كان زمان حركتها أقل من زمان حركة الخلائية وهذا أشنع حيث يلزم ان يكون حركه مع العائق أسرع من حركه لا معه .
واعترض بان المحال انما لزم من اخراج حركه [1] من أن يستحق لذاتها زمانا معينا بل جعلتم استحقاقها للزمان بحسب ما في مسافتها من المقاومة وذلك باطل لان حركه مهيتها قطع ولا محاله قطع جزء المسافة سابق على قطع الكل وكذا قطع جزء الجزء سابق على قطع الجزء فالحركة لذاتها تستدعى زمانا و



[1] أي في حركه الثانية والثالثة لا مطلقا والا لزم وقوع حركه الخلائية لا في زمان فلا يلزم الخ أيضا والحاصل ان المستدل بنى استدلاله أولا على أن حركه يستحق لذاتها زمانا معينا حيث أثبت للحركة الخلائية زمانا واخرج حركه عن أن يستحق لذاتها قدرا معينا من الزمان ثانيا حيث جعل استحقاقها للزمان بحسب قوام ما في المسافة فالمحال انما نشأ من الجمع بين المتنافيين أعني استحقاق حركه لذاتها زمانا معينا وعدمه فافهم . الأستاذ الأستاذ ره .

51

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست