responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 32


طبيعية لان مطلوب الطبيعة محدود معين بالضرورة والمحدود لا ينتقل إليه ما لا حد له وإذا لم يكن حركه طبيعية لم تكن قسرية إذ القسر على خلاف الطبع فحيث لا طبع لا قسر .
البحث الرابع من الحكمة المشرقية ان الجسم الغير المتناهي لا وجود له فضلا عن أن يكون متحركا أو ساكنا وذلك لان العلة القريبة لأحوال الجسم من مقداره وشكله ووضعه وسائر أحواله هي طبيعته السارية فيه وهي قوة جسمانية وكل قوة جسمانية فهي متناهية التأثير والتأثر فلو كان مقدار الجسم غير متناه يلزم صدور فعل غير متناه من القوة الجسمانية وهو محال .
البحث الخامس ان الجسم لو فرض كونه غير متناه لكان فعله وانفعاله واقعا لا في زمان وذلك لأنه لو فعل فعلا زمانيا فمنفعلة اما ان يكون متناهيا أو غير متناه فعلى الأول فمن شان جزئه ان ينفعل من جزء من الفاعل فإذا فعل جزء من غير المتناهي في المتناهي أو في جزء منه كانت نسبه ذلك الزمان إلى الزمان الذي يفعل فيه غير المتناهي كنسبة قوة غير المتناهي إلى قوة المتناهي إذ الأجسام كلما كانت أعظم كانت قوتها أقوى وزمان فعلها أقصر فيجب من ذلك أن يكون فعل [1] غير المتناهي لا في زمان وقد فرض في زمان وإن كان ذلك المنفعل غير متناه كانت نسبه انفعال جزء منه إلى انفعال الكل كنسبة الزمانين فيجب ان يقع انفعال كل جزء منه [2] لا في زمان فيكون انفعال الجزء الأصغر أسرع من انفعال الجزء الأكبر



[1] أقول كون فعل غير المتناهي لا في زمان كما يجب بملاحظة فعل الجزء الأكبر كذلك يجب بملاحظة فعل الجزء الأصغر بل يجب بملاحظة كل جزء منه إذا كان المنفعل متناهية كما لا يخفى فحينئذ يلزم كون فعل غير المتناهي الذي يكون لا في زمان بملاحظة الجزء الأكبر أسرع من هذا الفعل بملاحظة فعل الجزء الأصغر فلا يكون الخلف في الشق الثاني أظهر وأمحل فتأمل إسماعيل ره .
[2] فيكون فعل اجزاء الفاعل في اجزاء المنفعل لا في زمان منه يلزم ان يكون فعل الكل لا في زمان أيضا وقد فرض كونه في زمان فلا تفعل إسماعيل ره .

32

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست