نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 251
إسم الكتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة ( عدد الصفحات : 285)
جوهرية . والحق في كليات الجواهر الذهنية هو المعنى الأول دون الثاني فان مفهوم العقل الأول ليس ذا العقل الأول ومفهوم القائم بنفسه ليس قائما بنفسه وهذا بعينه هو الغلط في سوء اعتبار الحمل والخلط بين معنيي الحمل الأولى والصناعي . وثالثها الاشتباه بين العلم والمعلوم وهما ليسا بواحد في جميع المواضع وفي جميع الأحكام فان العلم بالممتنع ليس ممتنعا والعلم بالمعدوم ليس معدوما . ورابعها الاشتباه بين الموجود الذهني والموجود في الذهن وليس كل ما يوجد في الذهن يكون وجوده ذهنيا فان القدرة والشجاعة الموجودتين في القادر والشجاع من صفات نفسهما والنفس ذهن وصفه الذهن موجودة فيه فهي ليست ذهنية بالمعنى المقابل للوجود المتأصل وان كانت موجودة في الذهن فقدره القادر وشجاعه الشجاع موجودتان بوجود أصيل في الذهن فكذلك الكلى المعقول من الجوهر موجود خارجي [1] من عوارض النفس وهو بعينه جوهر ذهني أي عنوان مأخوذ من الجوهر موجود في النفس من غير أن يصدق عليه معنى الجوهر صدق الطبيعة الكلية على فردها .
[1] قال الشيخ في إلهيات الشفاء مهية الجوهر جوهر بمعنى انه الموجود في الأعيان لا في موضوع أي ان هذه المهية هي معقولة عن امر وجوده في الأعيان ان لا يكون في الموضوع واما وجوده في العقل بهذه الصفة فليس ذلك في حده من حيث هو جوهر أي ليس حد الجوهر انه في العقل لا في موضوع بل حده انه سواء كان في العقل أو لم يكن فان وجوده في الأعيان ليس في الموضوع فان قيل فالعقل أيضا من الأعيان قيل يراد بالعين التي إذا حصل فيها الجوهر صدرت عنه أفاعيله واحكامه . فان قيل فقد جعلتم مهية الجوهر انها تارة تكون عرضا وتارة جوهرا وقد منعتم هذا فنقول انا منعنا أيضا ان يكون مهية شئ توجد في الأعيان مره عرضا ومره جوهرا حتى يكون في الأعيان يحتاج إلى موضوع ما وفيها لا يحتاج إلى موضوع له ولم نمنع ان يكون معقول تلك المهية يصير عرضا أي يكون موجودة في النفس لا كجزء انتهى . أقول مراده من التغير أي قوله أي يكون موجودة في النفس لا كجزء ان التغير لا يكون في نفس المهية حتى يلزم الانقلاب بل التغير في الوجود الذي يكون خارجا عن المهية . جلوه .
251
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي جلد : 1 صفحه : 251