responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : أبو بكر محمد الكلاباذي    جلد : 1  صفحه : 139


يجوز أن يكون ما عرفوا من الله من بره وإحسانه بقصده إليهم وإقباله عليهم واختصاصه إياهم من بين ذويهم كما قال أبي بن كعب حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم إن الله أمرني أن أقرأ عليك فقال يا رسول الله أو ذكرت هناك قال نعم فبكى أبي لم ير حالا يقابله بها ولا شكر يوازي نعمه ولا ذكرا كما يستحقه فانقطع فبكى وقال النبي صلى الله عليه وسلم لحارثة عرفت فألزم نسبه إلى المعرفة وألزمه إياها ولم يدله على عمل سئل ذو النون عن العارف فقال هو رجل معهم باين عنهم قال سهل أهل المعرفة بالله كأصحاب الأعراف يعرفون كلا بسيماهم أقامهم مقاما أشرف بهم على الدارين وعرفهم الملكين أنشدونا لبعضهم :
يا لهف نفسي على قوم مضوا فقضوا * لم أقض منهم وإن طاولتهم وطرى هم المخافيت في كبر الملوك إذا * أبصرتهم قلت إضمار بلا صور الباب الثالث والستون ( قولهم في المريد والمراد ) المريد مراد في الحقيقة والمراد مريد لأن المريد لله تعالى لا يريد إلا بإرادة من الله عز وجل تقدمت له

139

نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : أبو بكر محمد الكلاباذي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست