responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : أبو بكر محمد الكلاباذي    جلد : 1  صفحه : 134


عليه والكفاية له تمكن فلا يضطرب عند المخوفات ولا عند الحاجات ومن عرف إن الله متولي أموره تدلل له في أحكامه وأقضيته وقال بعض الكبار إذا عرفه الحق إياه أوقف المعرفة حيث لا يشهد محبة ولا خوفا ولا رجاء ولا فقرا ولا غنى لأنها دون الغايات والحق وراء النهايات معناه أنه لا يشهد هذه الأحوال لأنها أوصافه وأوصافه أقصر من أن تبلغ ما يستحقه الحق من ذلك أنشدونا لبعض الكبار :
راعيتني بالحفاظ حتى * حميت عن مرتع وبى فأنت عند الخصام عذرى * وفي ظمائي فأنت ريى إذا امتطى العارف المعلى * سرا إلى منظر على وغاص في أبحر غزار * تفيض بالخاطر الوحي فض ختام الغيوب عما * يحيى فؤاد الشبحي الولي من حار في دهشة التلاقي * أبصرته ميتا كحي يعنى من حيرته دهشه ما يبدو له من الله من شاهد تعظيم الله وإجلاله أبصرته حيا كميت يفنى عن رؤية ما منه ولا يجد له متقدما ولا متأخرا .
الباب الحادي والستون ( قولهم في التوحيد ) أركان التوحيد سبعة إفراد القدم عن الحدث وتنزيه القديم عن إدراك المحدث له وترك التساوي بين النعوت وإزالة العلة عن الربوبية وإجلال الحق عن أن تجرى قدرة الحدث عليه فتلونه وتنزيهه عن التمييز والتأمل وتبرئته عن القياس

134

نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : أبو بكر محمد الكلاباذي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست