responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : أبو بكر محمد الكلاباذي    جلد : 1  صفحه : 108


أراني جمعي في فنائي تقربا * وهيهات إلا منك عنك التقرب فما عنك لي صبر ولا فيك حيلة * ولا منك لي بد ولا عنك مهرب تقرب قوم بالرجا فوصلتهم * فما لي بعيدا منك والكل يعطب معناه أراني حالي أن جمعي بك وفنائي عما سواك تقرب إليك والجمع والفناء صفتان ولا يكون القرب منك بصفتي بل بك يكون القرب إليك منك ثم قال تقرب إليك أقوام بأفعالهم وطاعاتهم فوصلتهم تفضلا منك وليست لي أفعال أتقرب بها إليك وأنا أهلك شوقا إلى القرب منك ولا سبيل لي إليه من حيث أنا أنشدونا للنوري أيضا :
يا من أشاهده عنى فأحسبه * مني قريبا وقد عزت مطالبه إذا سمت نفسي سلوة عنه ردني * إليه شهود ليس تفنى عجائبه معنى السلوة الإياس يقول كلما أيست من حيث أنا ردني عن الإياس ما منه من الفضل الذي بدا به وقال الشبلي قد تحيرت فيك خذ بيدي يا دليلا لمن تحير فيك .
الباب الخمسون ( قولهم في الاتصال ) معنى الاتصال أن ينفصل بسره عما سوى الله فلا يرى بسره بمعنى التعظيم غيره ولا يسمع إلا منه قال النوري الاتصال مكاشفات القلوب ومشاهدات الأسرار مكاشفات القلوب كقول حارثة كأني أنظر إلى عرش ربي بارزا ومشاهدات الأسرار كقوله عليه السلام أعبد الله كأنك تراه وكقول ابن عمر كنا نتراءى الله في ذلك المكان :

108

نام کتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف نویسنده : أبو بكر محمد الكلاباذي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست