نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 90
العمري وهو اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الأعز الأجل الأكرم الذي إذا دعيت به على مغالق أبواب السماء للفتح بالرحمة انفتحت وإذا دعيت به على مضايق أبواب الأرض للفرج بالرحمة انفرجت وإذا دعيت به على العسر لليسر تيسرت وإذا دعيت به على الأموات للنشور انتشرت وإذا دعيت به على كشف البأساء والضراء انكشفت وبجلال نور وجهك الكريم أكرم الوجوه وأعز الوجوه الذي عنت له الوجوه وخضعت له الرقاب وخضعت له الأصوات ووجلت له القلوب من مخافتك وبقوتك التي بها تمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنك وتمسك السماوات والأرض أن تزولا وبمشيتك التي دان لها العالمون وبكلمتك التي خلقت بها السماوات والأرض وبحكمتك التي صنعت بها العجائب وخلقت بها الظلمة وجعلتها ليلا وجعلت الليل سكنا وخلقت بها النور وجعلته نهارا وجعلت النهار نشورا مبصرا وخلقت بها الشمس وجعلت الشمس ضياء وخلقت بها القمر وجعلت القمر نورا وخلقت بها الكواكب وجعلتها نجوما وبروجا ومصابيح وزينة ورجوما للشياطين وجعلت لها مشارق ومغارب وجعلت لها مطالع ومجاري وجعلت لها فلكا ومسابح وقدرتها في السماء منازل فأحسنت تقديرها وصورتها فأحسنت تصويرها وأحصيتها بأسمائك إحصاء ودبرتها بحكمتك تدبيرا فأحسنت تدبيرها وسخرتها بسلطان الليل وسلطان النهار والساعات وعدد السنين والحساب وجعلت رؤيتها لجميع الناس مرءا واحدا وأسألك اللهم بمجدك الذي كلمت به عبدك ورسولك موسى بن عمران عليه السلام في المقدسين فوق إحساس الكروبيين فوق غمائم النور فوق تابوت الشهادة في عمود النار وفي طور سيناء وفي جبل حوريث في الواد المقدس في البقعة المباركة من جانب الطور الأيمن من الشجرة وفي أرض مصر بتسع آيات بينات ويوم فرقت لبني إسرائيل البحر وفي المنبجسات التي صنعت بها العجائب في بحر سوف [ سوق ] وعقدت ماء البحر في قلب الغمر كالحجارة وجاوزت ببني إسرائيل البحر وتمت كلمتك الحسنى عليهم بما صبروا وأورثتهم مشارق الأرض ومغاربها التي باركت فيها للعالمين وأغرقت فرعون وجنوده ومواكبه في اليم وباسمك العظيم الأعظم الأعظم الأعظم الأعز الأجل الأكرم وبمجدك الذي تجليت به لموسى كليمك عليه السلام في طور سيناء ولإبراهيم خليلك عليه السلام من قبل في مسجد الخيف ولإسحاق صفيك عليه السلام في بئر شيع وليعقوب نبيك عليه السلام
90
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 90