نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 354
الحل والحرام وبحق النور والظلام وأسألك باسمك الذي رفعت به السماوات بغير عمد مأسوس ولا محسوس وسطحت به الأرض على وجه ماء محبوس وأسألك باسمك الذي دحوت به الأرضين فانبسطت بإذنك واستقرت بعلمك وأسألك باسمك الطهر الطاهر المطهر الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت وأسألك باسمك الشامخ القدوس البرهان المبين الذي هو نور على نور ونور فوق نور ونور يضيء به كل نور وأسألك باسمك الذي إذا بلغ الأرض انشقت وإذا بلغ السماوات تفتحت وإذا بلغ الكرسي تخشع وإذا بلغ العرش اهتز وأسألك باسمك الذي استويت به على عرشك وعلوت به على كرسيك وأسألك باسمك الذي قام به عرشك وارتعدت منه حملته فثبتهم به وثبت به حملة كرسيك وأسألك باسمك الذي لقنته آدم عليه السلام بعد أن أخرجته من الجنة فرحمته به وتبت عليه وأسألك باسمك الذي دعاك به إدريس فرفعته مكانا عليا وأسألك باسمك الذي نجيت به إبراهيم عليه السلام خليلك من النار وجعلت النار عليه بردا وسلاما وأسألك باسمك الذي دعاك به يعقوب عليه السلام فرددت عليه بصره وأقررت عينه بيوسف وجمعت شمله به بعد الفرقة وأسألك باسمك الذي دعاك به أيوب عليه السلام فكشفت بلاءه وضره وآتيته أهله ومثلهم معهم وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك موسى فمشى به على الماء وأسألك باسمك الذي فلقت به البحر لبني إسرائيل وأغرقت فرعون ومن معه وأسألك باسمك الذي دعاك به موسى عليه السلام من جانب الطور الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة فكلمته تكليما واستجبت له وألقيت عليه محبة منك وأسألك باسمك الذي دعتك به آسية امرأة فرعون فاستجبت لها وبنيت لها عندك بيتا في الجنة وأسألك باسمك الذي دعاك به ذو النون في ظلمات ثلاث فاستجبت له ونجيته وأسألك باسمك الذي دعاك به سليمان عليه السلام إذ قال رب هب لي حكما لا ينبغي لأحد من بعدي فاستجبت له وأعطيته وأسألك باسمك الذي أنزلت به البراق على محمد المختار عليه وآله السلام ليلة أسري به إلى السماء وقلت له قل يا محمد سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ وأسألك باسمك الذي دعاك به حملة عرشك وكرسيك وبحق جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل
354
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 354