responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 344


النبيين وعلى أهل بيته أجمعين اللهم أنت الملك الحق الذي لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك عملت سوءا وظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا [ كلها ] فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا غفور يا شكور يا حليم يا رحيم اللهم إني أحمدك وأنت للحمد أهل على ما اختصصتني به من مواهب الرغائب وأوصلت إلي من فضائل الصنائع وما أوليتني به من إحسانك إلي وبوأتني به من مظنة الصدق وأنلتني به من مننك الواصلة إلي وإحسانك بالدفاع عني والتوفيق لي والإجابة لدعائي حين أناديك داعيا وأناجيك راغبا وأدعوك ضارعا [ مضارعا ] مصافيا وأسألك راجيا فأجدك في المواطن كلها لي جارا وحاضرا حفيا وفي الأمور ناظرا وللعيوب ساترا وللخطايا والذنوب غافرا لم أعدم عونك وبرك وفضلك وخيرك طرفة عين منذ أنزلتني دار الاختبار والفكر والاعتبار لتنظر ما أقدم إليك لدار القرار فأنا عتيقك يا مولاي من جميع الآفات والمضار والمصائب والمعايب والشوائب واللوازب والغموم التي قد ساورتني فيها الهموم بمعاريض أصناف البلاء وضروب جهد القضاء لا أذكر منك إلا الجميل ولم أر منك غير التفضيل خيرك لي شامل وصنعك لي كامل ولطفك لي كافل وفضلك علي متواتر ونعمك عندي متصلة سوابق لم تخفر جواري ولم تحقق حذاري بل صدقت رجائي وصاحبت أسفاري وأكرمت إحضاري وشفيت أمراضي وعافيت أوصابي وأكرمت منقلبي ومثواي ولم تشمت بي أعدائي ورميت من رماني وكفيتني شر من عاداني فحمدي لك واصل وثنائي عليك دائم من أبد الدهر إلى الدهر بألوان التسبيح لك وأنواع التقديس خالصا لذكرك ومرضيا لك بناصع التوحيد وإخلاص التفريد وإمحاض التمجيد والتحميد بطول التعبد والتعديد ومزية أهل المزيد وإكذاب أهل التنديد لم تعن في قدرتك ولم تشارك في إلهيتك ولم تعلم لك ماهية فتكون للأشياء المختلفة مجانسا ولم تعاين إذ حبست الأشياء على الغرائز المختلفات ولا خرقت الأوهام حجب الغيوب إليك فأعتقد منك محدودا في عظمتك لا يبلغك بعد الهمم ولا ينالك غوص الفطن ولا ينتهي إليك بصر الناظرين في مجد جبروتك ارتفعت عن صفة المخلوقين صفات قدرتك وعلا عن ذلك كبرياء عظمتك لا ينقص ما أردت أن يزداد ولا يزداد ما أردت أن ينقص ولا أحد شهدك حين فطرت الخلق ولا ند حضرك حين برأت

344

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست