responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 330


وكم من عبد أمسى وأصبح عليلا مريضا سقيما مدنفا على فرش العلة وفي لباسها يتقلب يمينا وشمالا لا يعرف شيئا من لذة الطعام ولا من لذة الشراب ينظر إلى نفسه حسرة لا يستطيع لها ضرا ولا نفعا وأنا خلو من ذلك كله بجودك وكرمك فلا إله إلا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب وذي أناة لا يعجل صل على محمد وآل محمد واجعلني لك من العابدين ولنعمائك من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين مولاي وسيدي وكم من عبد أمسى وأصبح وقد دنا يومه من حتفه وقد أحدق به ملك الموت في أعوانه يعالج سكرات الموت وحياضه تدور عيناه يمينا وشمالا ينظر إلى أحبائه وأودائه وأخلائه قد منع من الكلام وحجب عن الخطاب ينظر إلى نفسه حسرة فلا يستطيع لها ضرا ولا نفعا وأنا خلو من ذلك كله بجودك وكرمك فلا إله إلا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب وذي أناة لا يعجل صل على محمد وآل محمد واجعلني لنعمائك من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين مولاي وسيدي وكم من عبد أمسى وأصبح في مضايق الحبوس والسجون وكربها وذلها وحديدها تتداوله أعوانها وزبانيتها فلا يدري أي حال يفعل به وأي مثلة يمثل به فهو في ضر من العيش وضنك من الحياة ينظر إلى نفسه حسرة لا يستطيع لها ضرا ولا نفعا وأنا خلو من ذلك كله بجودك وكرمك فلا إله إلا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب وذي أناة لا يعجل صل على محمد وآل محمد واجعلني لك من العابدين ولنعمائك من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين سيدي ومولاي وكم من عبد أمسى وأصبح قد استمر عليه القضاء وأحدق به البلاء وفارق أوداءه وأحباءه وأخلاءه وأمسى أسيرا حقيرا ذليلا في أيدي الكفار والأعداء يتداولونه يمينا وشمالا قد حصر في المطامير وثقل في الحديد [ بالحديد ] لا يرى شيئا من ضياء الدنيا ولا من روحها ينظر إلى نفسه حسرة لا يستطيع لها ضرا ولا نفعا وأنا خلو من ذلك كله بجودك وكرمك فلا إله إلا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب وذي أناة لا يعجل صل على محمد وآل محمد واجعلني لك من العابدين ولنعمائك من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين إلهي وسيدي ومولاي وكم من عبد أمسى وأصبح قد اشتاق إلى الدنيا للرغبة فيها إلى

330

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست