responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 327


بعد جمع عديده وحشده وأعليت كعبي عليه ووجهت ما سدد إلي من مكايده إليه ورددته عليه ولم نشف غليله ولم تبرد حزازات غيظه وقد عض علي أنامله وأدبر موليا قد أخفقت سراياه فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب وذي أناة لا يعجل صل على محمد وآل محمد واجعلني لنعمائك من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين إلهي وكم من باغ بغاني بمكايده ونصب لي أشراك مصايده ووكل بي تفقد رعايته وضبا إلي ضبا السبع لطريدته انتظارا لانتهاز فرصته وهو يظهر بشاشة الملق ويبسط لي وجها غير طلق فلما رأيت دغل سريرته وقبح ما انطوى عليه لشريكه في ملته وأصبح مجلبا لي [ إلي ] في بغيه أركسته لأم رأسه وأتيت بنيانه من أساسه فصرعته في زبيته وأرديته في مهوى حفرته وجعلت خده طبقا لتراب رجله وشغلته في بدنه ورزقه ورميته بحجره وخنقته بوتره وذكيته بمشاقصه وكببته لمنخره ورددت كيده في نحره ووثقته بندامته وفثأته [ فتنته ] بحسرته فاستخذء واستخذل وتضاءل بعد نخوته وانقمع بعد استطالته ذليلا مأسورا في ربق حبائله التي كان يؤمل أن يراني فيها يوم سطوته وقد كدت يا رب لو لا رحمتك أن يحل بي ما حل بساحته فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب وذي أناة لا تعجل صل على محمد وآل محمد واجعلني لنعمائك من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين إلهي وكم من حاسد شرق بحسده وعدو شجي بغيظه وسلقني بحد لسانه ووخزني بموق عينه وجعل عرضي غرضا [ وجعلني عرضا ] لمراميه وقلدني خلالا لم تزل فيه فناديتك يا رب مستجيرا بك واثقا بسرعة إجابتك متوكلا على ما لم أزل أتعرفه من حسن دفاعك عالما أنه لا [ لن ] يضطهد من آوى إلى ظل كنفك وكفايتك واعتضد بولايتك ولن تقرع الحوادث من لجأ إلى معقل الانتصار بك فحصنتني من بأسه بقدرتك فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب وذي أناة لا يعجل صل على محمد وآل محمد واجعلني لنعمائك من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين إلهي وكم من سحائب مكروه جليتها وسماء نعمة أمطرتها وجداول كرامة أجريتها وأعين أحداث طمستها وناشئة رحمة نشرتها وجنة عافية ألبستها وغوامر كربات كشفتها وأمور جارية قدرتها لم تعجزك إذ طلبتها ولم تمتنع عليك إذ أردتها فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب وذي أناة لا يعجل صل على محمد وآل محمد واجعلني لنعمائك من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين إلهي وكم من ظن حسن حققت ومن كسر إملاق جبرت

327

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست