نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 310
زيارتنا ومن لم يقدر أن يصلنا فليصل صالحي إخوانه يكتب له ثواب صلتنا ويستحب تلاوة شيء من القرآن عند ضريح المعصوم وإهداؤه إلى المزور والمنتفع بذلك الزائر وفيه تعظيم للمزور وإهداء ثواب الأعمال والقربات وخصوصا القرآن للأموات من المؤمنين وخصوصا العلماء وذوي الأرحام وخصوصا الوالدين ويستحب زيارة الإخوان في الله تعالى استحبابا مؤكدا فعن الصادق ( ع ) من زار أخاه في الله تعالى وكل الله به سبعين ألف ملك ينادونه ألا طبت وطابت لك الجنة ويستحب للمزور استقبال الزائر واعتناقه ومصافحته وتقبيل موضع السجود من كل منهما ولو قبل يده كان جائزا خصوصا العلماء وذرية النبي صلى الله عليه وآله فإذا زاره نزل على حكمه ولا يحتشمه [ ليحتشمه ] ولا يكلفه وليتحفه بما حضر من طعام وشراب وفاكهة وطيب وأدناه شرب الماء والوضوء وصلاة ركعتين عنده والتأنيس بالحديث والتوديع فعن الباقر ( ع ) أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا ودع مسافرا أخذ بيده وقال أحسن الله لك الصحابة وأكمل لك المعونة وسهل لك الحزونة وقرب لك البعيد وكفاك المهم وحفظ لك دينك وأمانتك وخواتيم عملك ووجهك لكل خير عليك بتقوى الله أستودع الله نفسك سر على بركة الله عز وجل ويستحب أن يقال للقادم من الحج الحمد لله الذي يسر سبيلك وهدى دليلك وأقدمك بحال عافية وقد قضى الحج وأعان على السفر تقبل الله منك وأخلف عليك نفقتك وجعلها حجة مبرورة ولذنوبك طهورا ويستحب حمل سبحة من طين الحسين ( ع ) ثلاث وثلاثون حبة وليستشف بتربته من حريم قبره ( ع ) وحده خمسة فراسخ من أربع جوانبه أو فرسخ أو خمس وعشرون ذراعا أو عشرون ذراعا وكله على الترتيب في الفضل فلتؤخذ من قبره إلى سبعين ذراعا على الأفضل فإذا تناولتها فقبلها وضعها على عينيك ولا تتجاوز أكبر من حمصة ثم قل اللهم إني أسألك بحق هذه الطينة وبحق جبريل عليه السلام الملك الذي قبضها وأسألك بحق محمد النبي الذي خزنها وبحق الحسين عليه السلام الوصي الذي حل فيها أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعله شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف وحفظا من كل سوء فإذا قلت ذلك فاشددها في شيء نظيف واقرأ عليها القدر فإن الدعاء الذي تقدم لأخذها هو الاستئذان عليها وقراءة القدر ختمها فإذا أردت الأكل منها للاستشفاء بها فقل اللهم رب هذه التربة
310
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 310