نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 256
مني إذا ما أنظروني ولرفضوني وقطعوني فها أنا ذا يا إلهي بين يديك يا سيدي خاضع ذليل حصير حقير لا ذو براءة فأعتذر ولا ذو قوة فأنتصر ولا ذو حجة فأحتج بها ولا قائل لم أجترح ولم أعمل سوءا وما عسى الجحود لو جحدت يا مولاي ينفعني كيف وأنى ذلك وجوارحي كلها شاهدة علي بما قد عملت يقينا غير ذي شك إنك سائلي عن عظائم الأمور وإنك الحكم العدل الذي لا تجور وعدلك مهلكي ومن كل عدلك مهربي فإن تعذبني يا إلهي فبذنوبي بعد حجتك علي وإن تعف عني فبحلمك وجودك وكرمك لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من المستغفرين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الموحدين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الخائفين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الوجلين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الراجين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الراغبين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من المهللين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من السائلين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من المسبحين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من المكبرين لا إله إلا أنت سبحانك ربي ورب آبائي الأولين اللهم هذا ثنائي عليك ممجدا وإخلاصي لذكرك موحدا وإقراري بآلائك معددا وإن كنت مقرا إني لم أحصها لكثرتها وسبوغها وتظاهرها وتقادمها إلى حادث ما لم تزل تتعهدني به معها منذ خلقتني وبرأتني من أول العمر من الإغناء من الفقر وكشف الضر وتسبيب اليسر ودفع العسر وتفريج الكرب والعافية في البدن والسلامة في الدين ولو رفدني على قدر ذكر نعمتك جميع العالمين من الأولين والآخرين ما قدرت ولا هم على ذلك تقدست وتعاليت من رب كريم عظيم رحيم لا تحصى آلاؤك ولا يبلغ ثناؤك ولا تكافي نعماؤك صل على محمد وآل محمد وأتمم علينا نعمك وأسعدنا بطاعتك سبحانك لا إله إلا أنت اللهم إنك تجيب المضطر وتكشف السوء وتغيث المكروب وتشفي السقيم وتغني الفقير وتجبر الكسير وترحم الصغير وتعين الكبير وليس دونك ظهير ولا فوقك قدير وأنت العلي الكبير يا مطلق المكبل الأسير يا رازق الطفل الصغير يا عصمة الخائف المستجير يا من لا شريك له ولا وزير صل على محمد وآل محمد وأعطني في هذه العشية أفضل ما أعطيت وأنلت أحدا من عبادك من نعمة توليها وآلاء تجددها وبلية تصرفها وكربة تكشفها ودعوة تسمعها وحسنة
256
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 256