نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 222
به نودي يوم القيامة لا تخف ولا تحزن فقد غفر لك كز اللهم وفر حظي فيه من النوافل وأكرمني فيه بإحضار الأحرار من المسائل وقرب وسيلتي إليك من بين الوسائل يا من لا يشغله إلحاح الملحين من دعا به فكأنما أطعم كل جائع وأروى كل عطشان وأكسى كل مؤمن ومؤمنة كانوا في الدنيا كح اللهم غشني فيه بالرحمة والتوفيق والعصمة وطهر قلبي من عائبات التهمة يا رؤوفا بعبادة المؤمنين من دعا به جعل الله تعالى له في الجنة نصيبا وافرا لو قيس نصيبه بالدنيا لكان مثلها أربعين مرة كط اللهم ارزقني ليلة القدر وصير لي كل عسر إلى يسر واقبل معاذيري وحط عني الوزر يا رحيما بعبادة المؤمنين من دعا به بني له ألف مدينة في الجنة من الذهب والفضة والزمرد واللؤلؤ ل اللهم اجعل صيامي فيه بالشكر والقبول على ما ترضيه ويرضاه الرسول محكمة فروعه بالأصول بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين ويستحب أن يدعو في كل يوم من شهر رمضان بهذا الدعاء وفي أول ليلة منه أيضا ويسمى دعا الحج ذكره أبو الفتح الكراجكي في كتاب روضة العابدين وذكره المفيد والكليني مسندا عن الصادق ( ع ) وأنه كان يدعو به في شهر رمضان وهو اللهم منك أطلب حاجتي ومن طلب حاجته إلى أحد من الناس فإني لا أطلب حاجتي إلا منك وحدك لا شريك لك أسألك لفضلك ورضوانك أن تصلي على محمد وأهل بيته وأن تجعل لي في عامي هذا إلى بيتك الحرام سبيلا حجة مبرورة متقبلة زاكية خالصة لك تقر بها عيني وترفع بها درجتي وترزقني أن أغض بصري وأن أحفظ فرجي وأن أكف عن جميع محارمك حتى لا يكون عندي شيء آثر من طاعتك وخشيتك والعمل بما أحببت والترك لما كرهت ونهيت عنه واجعل ذلك في يسر منك وعافية وأوزعني شكر ما أنعمت به علي وأسألك أن تجعل وفاتي قتلا في سبيلك تحت راية محمد نبيك مع وليك صلواتك عليهما وأسألك أن تقتل بي أعداءك وأعداء رسولك وأن تكرمني بهوان من شئت من خلقك ولا تهني بكرامة أحد من أوليائك اللهم اجعل لي مع الرسول سبيلا حسبي الله ما شاء الله وصلى الله على سيدنا محمد رسوله خاتم النبيين وآله الطاهرين وادع أيضا بما روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال من دعا بهذا الدعاء في شهر رمضان بعد المكتوبة غفر الله له ذنوبه إلى يوم القيامة وهو اللهم أدخل على أهل القبور السرور اللهم أغن كل فقير اللهم أشبع كل جائع اللهم اكس كل عريان اللهم اقض
222
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 222