نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 203
إسم الكتاب : البلد الأمين والدرع الحصين ( عدد الصفحات : 441)
وأنا لرحمتك أرجى مني لعملي ورحمتك ومغفرتك أوسع من ذنوبي فاقض لي كل حاجة هي لي صلاح ولك رضى بقدرتك على ذلك وتيسيره عليك فإني لم أصب خيرا قط إلا منك ولم يصرف عني أحد سوء قط غيرك وليس رجائي لديني ودنياي وآخرتي ولا ليوم فقري وفاقتي يوم أدلي في حفرتي وتفردني الناس بعملي غيرك يا رب العالمين وادع في هذه الليلة وفي ليلتي تسع عشرة وإحدى وعشرين بما روي عن مولانا زين العابدين ( ع ) إنه كان يدعو في ليالي الإفراد قائما وقاعدا وراكعا وساجدا اللهم إني أمسيت لك عبدا داخرا لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا ولا أصرف عنها سوءا أشهد بذلك على نفسي وأعترف لك بضعف قوتي وقلة حيلتي فصل على محمد وآل محمد وأنجز لي ما وعدتني وجميع المؤمنين والمؤمنات من المغفرة في هذه الليلة وأتمم علي ما آتيتني فإني عبدك المسكين المستكين الضعيف الفقير المهين اللهم لا تجعلني ناسيا لذكرك فيما أوليتني ولا لإحسانك فيما أعطيتني ولا آيسا من إجابتك وإن أبطأت عني في سراء وضراء أو شدة أو رخاء أو عافية أو بلاء أو بؤس أو نعماء إنك سميع الدعاء وعنهم ( ع ) كرر في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان هذا الدعاء ساجدا وقائما وقاعدا وعلى كل حال وفي الشهر كله وكيف أمكنك ومتى حضرك من دهرك تقول بعد تمجيده تعالى والصلاة على نبيه ( ص ) اللهم كن لوليك فلان بن فلان في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا وعن الصادق ( ع ) من قرأ سورتي العنكبوت والروم ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان فهو والله من أهل الجنة لا أستثني فيه أبدا ولا أخاف أن يكتب الله علي في يميني إثما وإن لهاتين السورتين من الله مكانا وعنه ( ع ) من قرأ القدر ألف مرة ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان أصبح وهو شديد اليقين بالاعتراف بما يخص به فينا وما ذلك إلا لشيء عاينه في نومه الرابعة اللهم إني أسألك يا سيدي سؤال مسكين فقير إليك خائف مستجير أسألك يا سيدي أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجيرني من خزي الدنيا ومن عذاب الآخرة وتضاعف لي في هذه الليلة وفي هذا الشهر عملي وترحم مسكنتي وتتجاوز عما أحصيته علي وخفي عن خلقك وسترته منا منك وسلمتني من شينه وفضيحته وعاره في عاجل الدنيا فلك الحمد
203
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 203