responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 166


ركعتان وهي مروية عن الصادق ( ع ) قال من صلى فيه ركعتين قبل الزوال بنصف ساعة شكرا لله تعالى على ما من به عليه وخصه به يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وكلا من التوحيد وآية الكرسي الآيتين والقدر عشرا عشرا عدلت عند الله تعالى مائة ألف حجة ومائة ألف عمرة ولم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضاها له كائنة ما كانت إن شاء الله تعالى وصلاة التصدق بالخاتم ركعتان وهي في الرابع والعشرين من ذي الحجة وهي كالغدير وقتا وكيفية وثوابا وصلاة المباهلة وهي في يوم التصدق على الأظهر فعن الكاظم ( ع ) يوم المباهلة اليوم الرابع والعشرون من ذي الحجة تصلي في ذلك اليوم ما أردت من الصلاة وكلما صليت ركعتين استغفرت الله تعالى بعقبها سبعين مرة ثم تقوم قائما وتؤمي بطرفك إلى موضع سجودك وتقول وأنت على غسل الحمد لله رب العالمين إلى آخره وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى وصلاة الاستسقاء كالعيد إلا القنوت فإنه هنا بالاستغفار وسؤال الله تعالى توفير المياه وأفضل القنوت ما روي عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم ذا الجلال والإكرام وأسأله أن يتوب على عبد ذليل خاضع فقير بائس مسكين مستكين لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا اللهم معتق الرقاب ورب الأرباب ومنشئ السحاب ومنزل القطر من السماء إلى الأرض بعد موتها فالق الحب والنوى ومخرج النبات وجامع الشتات صل على محمد وآل محمد واسقنا غيثا مغيثا غدقا مغدودقا هنيئا مريئا تنبت به الزرع وتدر به الضرع ويحيي به مما خلقت أنعاما وأناسي كثيرا اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحي بلادك الميتة ويدعو بعد الصلاة بدعاء علي بن الحسين ( ع ) عند الاستسقاء وهو مذكور في أدعية الصحيفة وهذه الصلاة سنة مؤكدة فيأمر الناس خطيب الجمعة بالتوبة والخروج من المظالم وصوم ثلاثة آخرها الاثنين أو الجمعة مصحرين إلا بمكة بذوي الزهد والصلاح والشيوخ والأطفال والبهائم والعجائز لا الشواب والفساق والكفار ولو أهل الذمة والتفرقة بين الأطفال والأمهات والخروج بسكينة خاشعا مبتذلا متنظفا لا متطيبا جماعة فإذا سلم حول رداءه واستقبل الناس مكبرا فيمينه مسبحا فيساره مهللا فتلقاهم حامدا مائة مائة ويتابعونه في الأذكار خاصة ثم يصعد المنبر ويجلس بعد التسليم ويأتي

166

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست