responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 156


الشيخ الكبير يعقوب حتى رد عليه يوسف وأقر عينه يا من رحم أيوب بعد طول بلائه يا من رحم محمدا صلى الله عليه وآله وسلم وفي اليتم آواه ونصره على جبابرة قريش وطواغيتها وأمكنه منهم يا مغيث يا مغيث فوالذي نفسي بيده لو دعوت بها بعد ما تصلي هذه الصلاة على جميع حوائجك لقضاها الله تعالى ومن أدعية الحوائج ما روي عن العسكري عن أبيه عن آبائه عن الصادق ( ع ) قال من عرضت له حاجة إلى الله تعالى صام الأربعاء والخميس والجمعة ولم يفطر على شيء فيه روح ودعا بهذا الدعاء تقضى حاجته إن شاء الله تعالى اللهم إني أسألك باسمك الذي به ابتدعت عجائب الخلق في غامض العلم بجود جمال وجهك في عظيم عجيب خلق أصناف غريب أجناس الجواهر فخرت الملائكة سجدا لهيبتك من مخافتك فلا إله إلا أنت وأسألك باسمك الذي تعلم به خواطر رجم الظنون بحقائق الإيمان وغيب عزيمات اليقين وكسر الحواجب وإغماض الجفون وما استقلت به الأعطاف وإدارة لحظ العيون والحركات والسكون فكونته مما شئت أن يكون مما إذا لم تكونه فكيف يكون فلا إله إلا أنت وأسألك باسمك الذي فتقت به رتق عقيم غواشي جفون حدق عيون قلوب الناظرين فلا إله إلا أنت وأسألك باسمك الذي خلقت به في الهواء بحرا معلقا عجاجا مغطمطا فحبسته في الهواء على صميم تيار اليم الزاخر في مستفحلات عظيم تيار أمواجه على ضحضاح صفاء الماء فغزلج الموج فسبح ما فيه لعظمتك فلا إله إلا أنت وأسألك باسمك الذي تجليت به للجبل فتحرك وتزعزع واستفرك ودرج الليل الحلك ودار بلطفه الفلك فهمك فتعالى ربنا فلا إله إلا أنت وأسألك باسمك يا نور النور يا من برأ الحور كدر منثور بقدر مقدور لغرض النشور لنقرة الناقور فلا إله إلا أنت وأسألك باسمك يا واحد يا مولى كل أحد يا من هو على العرش واحد أسألك باسمك يا من لا ينام ولا يرام ولا يضام ويا من به تواصلت الأرحام أن تصلي على محمد وأهل بيته ثم تسأل حاجتك ومنها ما روي عن زين العابدين ( ع ) في طلب الحوائج اللهم يا منتهى مطلب الحاجات إلى آخر الدعاء وقد ذكرناه في أدعية الصحيفة ومنها ما روي عن الرضا ( ع ) في المناجاة لطلب الحاجة جدير اللهم من أمرته بالدعاء أن يدعوك إلى آخره وقد ذكرناه في أدعية الوسائل إلى المسائل ومنها يا الله ما أجد أحدا إلا وأنت رجاؤه إلى آخره وقد ذكرناه في أدعية السر ثم يقول يا الله المانع قدرته خلقه إلى آخره وقد ذكر في أدعية

156

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست