نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 144
عليك وأقدمه بين يدي حوائجي ورغبتي إليك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعينني بطاعتك على أهوال الآخرة يا خير من أنزلت به الحوائج يا رؤوف يا رحيم يا جواد يا كريم وأن تفعل بي كذا وكذا الساعة السابعة من صلاة الظهر إلى أربع ركعات قبل العصر للكاظم ( ع ) يا من تكبر عن الأوهام صورته يا من تعالى عن الصفات نوره يا من قرب عند دعاء خلقه يا من دعاه المضطرون ولجأ إليه الخائفون وسأله المؤمنون وعبده الشاكرون وحمده المخلصون أسألك بحق نورك المضيء وبحق وليك موسى بن جعفر عليهما السلام عليك وأتقرب به إليك وأقدمه بين يدي حوائجي ورغبتي إليك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعافيني به مما أخافه وأحذره على عيني وجسدي وجميع جوارح بدني من جميع الأسقام والأمراض والأعراض والعلل والأوجاع ما ظهر منها وما بطن بقدرتك يا أرحم الراحمين وأن تفعل بي كذا وكذا الساعة الثامنة للرضا ( ع ) من الأربع ركعات من بعد الظهر إلى صلاة العصر للرضا ( ع ) يا خير مدعو يا خير من أعطى يا خير من سئل يا من أضاء باسمه ضوء النهار وأظلم به ظلمة الليل وسال باسمه وابل السيل ورزق أولياءه كل خير يا من علا السماوات نوره والأرض ضوءه والشرق والغرب رحمته يا واسع الجود أسألك بحق وليك علي بن موسى عليهما السلام وأقدمه بين يدي حوائجي ورغبتي إليك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تكفيني به وتنجيني مما أخافه وأحذره في جميع أسفاري وفي البراري والقفار والأودية والآكام والغياض والجبال والشعاب والبحار يا واحد يا قهار يا عزيز يا جبار يا ستار وأن تفعل بي كذا وكذا الساعة التاسعة من صلاة العصر إلى أن تمضي ساعتان للجواد ( ع ) يا من دعاه المضطرون فأجابهم والتجأ إليه الخائفون فأمنهم وعبده الطائعون فشكرهم وشكره المؤمنون فحباهم وأطاعوه فعصمهم وسألوه فأعطاهم ونسوا نعمته فلم يخل شكره من قلوبهم وامتن عليهم فلم يجعل اسمه منسيا عندهم أسألك بحق وليك محمد بن علي عليهما السلام حجتك البالغة ونعمتك السابغة ومحجتك الواضحة وأقدمه بين يدي حوائجي ورغبتي إليك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجود علي من فضلك وتتفضل علي من وسعك بما أستغني به عما في أيدي خلقك وأن تقطع رجاي إلا منك وتخيب آمالي إلا فيك اللهم وأسألك بحق من حقه عليك واجب ممن أوجبت له الحق عندك أن تصلي
144
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 144