responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 72


الضر والألم يا مؤنس المستوحشين في الظلم يا عالما لا يعلم صل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله يا من اسمه دواء وذكره شفاء وطاعته غنى ارحم من رأس ماله الرجاء وسلاحه البكاء سبحانك لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام ثم قل ما قدمنا ذكره مما يقال عند الزوال وهو بعد ذكر أدعية الأذان والإقامة ثم ادع بدعاء علي بن الحسين ( ع ) إذا فرغ من صلاة العيدين أو صلاة الجمعة وقد ذكرناه في محله من الصحيفة في هذا الكتاب ثم بدعائه ( ع ) أيضا في يوم الجمعة ويوم الأضحى وذكرناه أيضا في الصحيفة بعد دعائه المذكور آنفا ويستحب أن يقرأ يوم الجمعة القدر مائة مرة وأن يقول اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ألفا فمائة فعشرا فما أمكن وكذا جميع ما يرد عليك من هذا الباب نحو المئين الموظفة في تعقيب الفجر وغيرها وأن يقول سبعا اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك وعليهم السلام وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته الصلاة في يوم الجمعة وعن الصادق ( ع ) أنه يصلي على النبي صلى الله عليه وآله بعد العصر يوم الجمعة بهذه الصلاة اللهم إن محمدا صلى الله عليه وآله كما وصفته في كتابك حيث تقول لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ فأشهد أنه كذلك وأنك لم تأمر بالصلاة عليه إلا بعد أن صليت عليه أنت وملائكتك وأنزلت في محكم كتابك إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً لا لحاجة إلى صلاة أحد من المخلوقين بعد صلاتك عليه ولا إلى تزكيتهم إياه بعد تزكيتك بل الخلق جميعا هم المحتاجون إلى ذلك لأنك جعلته بابك الذي لا تقبل لمن أتاك إلا منه وجعلت الصلاة عليه قربة منك ووسيلة إليك وزلفة عندك ودللت المؤمنين عليه وأمرتهم بالصلاة عليه ليزدادوا بها أثره لديك وكرامة عليك ووكلت المصلين عليه ملائكتك يصلون عليه ويبلغونه صلاتهم وتسليمهم اللهم رب محمد فإني أسألك بما عظمت به من أمر محمد صلى الله عليه وآله وأوجبت من حقه أن تطلق لساني من الصلاة عليه بما تحب وترضى وبما لم تطلق به لسان أحد من خلقك ولم تعطه إياه ثم تؤتيني على ذلك مرافقته حيث أحللته على قدسك

72

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست