responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 47


صلاحا للدنيا وبلاغا للآخرة وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ثم قل ما كان أمير المؤمنين ( ع ) يقوله اللهم إن ذنوبي وإن كانت قطيعة [ فظيعة ] فإني ما أردت بها قطيعة ولا أقول لك العتبى لا أعود لما أعلمه من خلقي ولا أعدك استمرار التوبة لما أعلمه من ضعفي فقد جئت أطلب عفوك ووسيلتي إليك كرمك فصل على محمد وآل محمد وأكرمني بمغفرتك يا أرحم الراحمين ثم قل العفو العفو ثلاث مائة مرة وكان الباقر ( ع ) يدعو عقيب صلاة الليل بهذا الدعاء لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير اللهم لك الحمد يا رب أنت نور السماوات والأرض فلك الحمد وأنت قوام السماوات والأرض فلك الحمد وأنت جمال السماوات والأرض فلك الحمد وأنت زين السماوات والأرض فلك الحمد وأنت صريخ المستصرخين فلك الحمد وأنت غياث المستغيثين فلك الحمد وأنت مجيب دعوة المضطرين فلك الحمد وأنت الرحمن الرحيم فلك الحمد اللهم بك تنزل كل حاجة فلك الحمد وبك يا إلهي أنزلت حوائجي الليلة فاقضها يا قاضي الحوائج اللهم أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق وأنت مليك الحق أشهد أن لقاءك حق وأن الجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنك تبعث من في القبور اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأعلنت وأسررت أنت الحي الذي لا إله إلا أنت الدعاء بعد صلاة الليل ويستحب أن يدعى بعد صلاة الليل بهذا الدعاء إلهي هجعت العيون وأغمضت الجفون وغربت الكواكب ودجت الغياهب وغلقت دون الملوك الأبواب وحال بينها وبين الطراق الحراس والحجاب وعمر المحاريب المتهجدون وقام لك المخبتون وامتنع من التهجاع الخائفون ودعاك المضطرون ونام الغافلون وأنت حي قيوم لا يلم بك الهجوع وكيف يلم بك وأنت خلقته وعلى الجفون سلطته لقد مال إلى الخسران وآب بالحرمان وتعرض للخذلان من صرف عنك حاجته ووجه لغيرك طلبته وأين منه في هذا الوقت الذي يرتجيه وكيف وأنى له بالوصول إلى ما أمله فيجتديه ليجتديه حال والله بينه وبينه ليل ديجور وأبواب وستور وحصل على ظنون كواذب ومطامع غير صوادق هجع عن حاجته الذي أمله وتناساها الذي سأله أفتراه المغرور لم يدر أنه لا مانع لما أعطيت ولا معطي

47

نام کتاب : البلد الأمين والدرع الحصين نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست